أكد مصدر مطلع لحقائق أون لاين رفض رئيس الحكومة يوسف الشاهد لاستقالة وزراء آفاق تونس التي تقدموا بها رسميا صباح اليوم.
وقال ذات المصدر إن قرار الشاهد يعود لاستقالة كاتب الدولة لدى وزيرة الشباب والرياضة المكلف بالشباب عبد القدوس السعداوي من الحزب إضافة إلى تجميد كلّ من وزير البيئة رياض الموخّر ووزير التكوين المهني والتشغيل فوزي عبد الرحمان وكاتب الدولة لدى وزير النقل هشام بن الأحمد لعضوياتهم فيه.
وقرر الشاهد الابقاء على الوزراء المشار إليهم في مسؤوليّاتهم الحكومية، بعد انسحابهم من الحزب الذي كان قد قرّر “القطع مع المنظومة السياسية الحالية المنبثقة عن وثيقة قرطاج لحيادها عن الأهداف التي وضعت من أجلها”.
وللإشارة فقد عبّر عدد من قيادات حزب “آفاق تونس” من أعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي والمجلس الوطني والكتلة النيابية للحزب، في بيان أصدروه ليلة السبت الفارط، عن تمسكهم بوثيقة قرطاج محملين رئيس الحزب ياسين ابراهيم، مسؤولية هذا القرار وتبعاته التي ستؤدي الى تقسيم الحزب وتأزم للوضع السياسي عموما.
كما عبر الموقعون على البيان، عن استيائهم العميق من “الممارسات المريبة التي راجت داخل الحزب الأيام الأخيرة لتطويع مؤسسات الحزب والتأثير بالضغط عليها وحملها على أخذ قرارات بعيدة عن المصلحة الوطنية الفضلى ومصلحة الحزب خدمة لاجندات شخصية مجهولة التوجه. حيث تم خرق صارخ النظام الداخلي في كل مراحل أخذ القرار”.
وحمل هذا البيان توقيع كل من سميرة مرعي، وفوزي عبد الرحمان، ورياض الموخر، وهشام بن احمد، وعبدالقدوس السعداوي، وحافظ الزواري، وأنور العذار، وهاجر بن شيخ احمد، وفاتن قلال.
