مروى الدريدي-
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان وختم 16 عشر يوما من النشاط في الحملة الدولية لمناهضة العنف المسلط على النساء، نظمت "الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات"، اليوم الجمعة 10 ديسمبر 2021، وقفة احتجاجية من أمام تمثال ابن خلدون، للتنديد بقتل النساء وجرائم العنف المسلط عليهن.
ونبّهت الرئيسة السابقة للجمعية يسرى فراوس، من تنامي ظاهرة العنف ضد النساء، مشيرة إلى أن أعلى درجات العنف المسلط عليهن هو العنف الزوجي والأسري ثم العنف الاقتصادي والاجتماعي.
ولفتت فراوس في تصريحات اعلامية على هامش الوقفة، إلى أن الجمعية تلقت عبر مراكز الاستماع الخمس التابعة لها، بين سنة 2017 إلى اليوم، شكاوى من 3 الاف امرأة وقد ارتفع بـ5 مرات مقارنة بالسنوات الفارطة، مشيرة إلى أنه نفس العدد الذي تلقته الجمعية منذ تأسيسها سنة 1993 إلى 2017.
واعتبرت فراوس أن ارتفاع منسوب العنف ضد النساء، يقابله تراخي من الدولة التونسية، قائلة: "لم نعد نتحدث فقط عن اهانة كرامة المرأة وانتهاك سلامتها الجسدية بل صرنا نتحدث عن عائق من أجل الوصول للحق في الحياة وعدم الأمان في الفضاء الخاص والحميمي".
وانتقدت مقاربة وزارة المرأة في هذا الموضوع، قائلة: "إن وزارة المرأة تحارب العنف بالقصائد الشعرية وكل ما رأيناه في 16 يوما من الحملة الدولية ضد العنف هو ندوات لتقييم المقاربة حول العنف وكان يفترض أن يكون كل يوم لفتح مكتب للاصغاء للنساء ضحايا العنف".
وأضافت: "كل يوم نفقد امرأة لكن كل يوم ننتظر انجازا لا يأتي"..
أكثر تفاصيل في الفيديو التالي:
فيديو/ جلال الفرجاني
