إلى حدود ليلة أمس لم يحسم المرشح لرئاسة النادي الإفريقي ياسين الشنوفي موقفه نهائيا من التقدم لانتخابات الفريق المنتظرة لنهاية الشهر الجاري.. الشنوفي سبق أن أعلن بأن يوم الثلاثاء سيصدر عنه موقف نهائي بخصوص تقديم ترشحه غير أنه أرجأ الأمر إلى حين حديثه مع الرئيس الحالي سليم الرياحي حول موضوع الساعة وهو أزمة الديون في الفريق..
"حقائق أون لاين" اتصلت بالشنوفي ليلة أمس لاستجلاء موقفه فأكد لنا أنه بصدد دراسة المسألة من كافة جوانبها قبل أن يستطرد بالقول "اليوم اكتشفت أن الإفريقي يرزح تحت هامش ديون يناهز 21 مليون دينار وهو مبلغ ضخم سيعيق دون شك كل من يرغب في الترشح لرئاسة النادي وهو جعلني أتمهل قبل حسم قراري"..
ويضيف "للعلم فقط هناك 7 ملايين دينار مستعجلة الخلاص وهي عبارة عن قضايا عبر الجامعة على غرار مستحقات اتحاد البليدة الجزائري الذي لم يحصل على أمواله من التفريط في ايزيكال إلى الفريق في 13 جانفي 2011 وهي المقدرة بنحو 900 ألف دينار رغم أن الرياحي عندما تسلم الفريق فرط فيه إلى "غروزني" الروسي مقابل مليون و200 ألف يورو (نحو 2.5 مليون دينار تونسي).."
وتابع الشنوفي حديثه مشيرا إلى أن هذه الديون لم يقع تسويتها إلى غاية اليوم وبالتالي فإن عدم إيفاء الرياحي بتعهداته قد يورط أي مرشح يمكن أن يتقدم إلى انتخابات 29 جوان على حد تعبيره"..
وعن شرط التعهد بمبلغ قدره "خمسة مليارات" المدرج بالقانون الأساسي للنادي المنقح في 2014 أشار الشنوفي إلى أنه ليس عائقا أمامه وأنه يود قيادة الفريق بملف مالي نظيف وليس غارقا في الديون متعهدا بضخ المبلغ في صورة تقديم ترشحه..
وختم الشنوفي تصريحه إلينا بالإشارة إلى أنه يحترم سليم الرياحي سواء واصل ترؤسه للفريق أو بات الرئيس السابق معتبرا أنه خدم الإفريقي كمن سبقه لكن لكل رئيس طريقته وسلبياته وايجابياته..