ومضات تعليمية للغة الأمازيغية بإمضاء يوسف بن موسى

يسرى الشيخاوي-
"للناس أم لغوية واحدة وأما نحن فلنا أمّان: أمازيغية وعربية:واحدة تستوطن الكريات الحمراءوالأخرى تستوطن الكريات البيضاء"، كلمات يستهل بها يوسف بن موسى إحدى تدويناته على صفحته بالفايسبوك، الصفحة التي كانت فضاء لومضات تعليمية للغة الأمازيغية. 
وكانت الانطلاقة بتدوينة تهدف إلى تعلم اللغة الأمازيغية حسب لهجة الدويرات من ولاية تطاوين الواقعة في الجنوب التونسي وكان الدرس الاول عن الضمائر.
"تعلّم الأمازيغيّة حسب لهجة الدويرات في تطاوين جنوب تونس: الدرس الأوّل(1): الضمائر: – أنا = نِشْدِينْ / نِشْ (اختصار). – نحن= نِشْنِينْ أنتَ= شِكْدِينْ / شِكْ (اختصار) أنتِ = شِمْدِينْ / شِمْ أنتم = كِنِيمْ أنتن= كِمِيتِي هو = نِتَّا  هي = نِتَّتْ هم = نِيتْنِينْ هن= نِيتِنْتِينْ /نٍيتِنْتِي (يتبع)"، تدوينة لاقت تفاعلا من متابعي بن موسى.
ونزولا عند رغبة بعض الأصدقاء في ان تكون الومضات التعليمية منطوقة، نشر يوسف بن موسى مقطعا مصورا عن كيفية نشر الضمائر وقد صرفها مع فعل "يِيْوُرْ" بمعنى "ذَهَبِ".
وكلما سنحت له الظروف سينشر الفيديوهات التعليمية للغة الامازيغية، وهو الذي يتلقى أسئلة كثيرة عن معاني بعض الكلمات المكونة للهجتنا والتي لا نعرف أصلها او معناها الحقيقي.
في حديثه عن هذه المبادرة، يقول يوسف بن موسى المتحصل على الاستاذية في اللغة العربية وماجستير حضارة ببحث على التوارق في الصحراء الكبرى، إنه تعلم اللغة الأمازيغية من عائلته المقيمة في قبيلة الدويرات (ولاية تطاوين) الناطقة بالأمازيغية.
وبمبادرة يصفها بالبسيطة يحاول محدّثنا أن يفسّر لمتابعيه بعض أساسيات هذه اللغة الثرية على أمل إيلائها الاهمية التي تستحقها.
 
 
 
 
 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.