وقفة احتياجية مساندة للصحفية أروى بركات

يسرى الشيخاوي-

نظم عدد من الناشطين في المجتمع المدني وقفة احتجاجية امام المحكمة الابتدائية بتونس تنديدا بالاعتداء على الصحفية اروى بركات من قبل عون أمن .

يذكر ان الصحفية أروى بركات قد تعرضت  إلى الاعتداء بالعنف من قبل عون امن حينما كانت في طريق العودة إلى المنزل رفقة أصدقائها على متن سيارة، وفق ما أفاد به المحامي غسان الغريبي.

يشار الى انه تمت إحالة ملف الحادثة على النيابة العمومية وسيتم اليوم الاستماع اليها كمتهمة، بحضور المحاميين غسان الغريبي وهالة بن سالم. 

وبعد حصولها على شهادة طبية من مستشفى شارل نيكول ستقدم شكاية مباشرة الى النيابة العمومية.

وتتمثل تفاصيل الحادثة، وفق تصريح سابق لغسان الغريبي، في تجاوز حظر الجولان بحوالي 9 دقائق ليتم إيقاف أروى وأصدقائها من قبل سيارة أمنية لتحرير خطية مالية فلاحظت أروى أنه تم التغاضي عن إيقاف بعض السيارات الأخرى وترجلت من السيارة ووثقت مرور السيارات بصفتها صحفية وذلك عبر تصوير الطريق العام علما وأنها لم تصور لا الأمنيين ولا السيارة الأمنية، على حد تعبيره. 

ولما عادت أروى إلى السيارة التحق بها عون أمن وفتح الباب عنوة وحاول افتكاك هاتفها الجوال واعتدى عليها بالعنف قبل أن يستولي عليه ويرفض إعادتها إليها بل إنه تعمّد تصويرها بهاتفه الجوال، وفق قول الغريبي.  

"ما تحكيش مع الرجال"، من بين العبارات التي قيلت لها خلال محاولتها استرداد هاتفها قبل توجيهها إلى إلى مركز الأمن بحي الخضراء كمتهمة في الاعتداء بالعنف على عون أمن وهناك التحق بها المحامي غسان الغريبي. 

في سياق متصل، قال الغريبي "تم سماع أروى  كمتهمة ولم تقم باي فعل وتمسكت بتتبع الأمني الذي اعتدى عليها والشاهدان الحاضران معها أكدا روايتها.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.