اوضحت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها امس الأحد 10 مارس 2024، أنه على إثر الحادثة الأليمة التي جدّت فجر الاحد 03 مارس الجاري والتي أدّت إلى وفاة المواطن التونسي مروان شوك على يد شرطيين كنديين بمدينة أوكفيل Oakville بمقاطعة أونتاريو الكندية، تواصل مصالحها المركزية بالتنسيق المستمر مع البعثتين الدبلوماسية والقنصلية بكندا من جهة والسفارة الكندية بتونس من جهة أخرى، متابعة هذه الحادثة عن كثب وتكثيف الاتصالات مع وزارة الخارجية الكندية الفدرالية وسلطات مقاطعة أونتاريو وشرطة المدينة المذكورة للوقوف السريع على كل ملابساتها و كشف كل الحقائق ذات الصلة وتحميل المسؤوليات الادارية والجزائية بسرعة ودون تأخير.
وأضافت في ذات البلاغ أن المعلومات الأولية غير المؤكدة تشير الى أن المرحوم لم يكن في موضع خطورة يستدعي اصابته بسبع رصاصات من قبل عوني شرطة.
ودعت الوزارة السلطات الكندية، في إطار احترام حقوق الإنسان والقوانين، إلى العمل بالسرعة اللازمة على تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة المأساوية.
وجددت الوزارة ترحمها على الفقيد وتعاطفها الكامل مع أسرته في مُصابها الجلل، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل من أجل استجلاء الحقيقة والدفاع عن حقوق الفقيد، علما أن المساعي حثيثة لترحيل جثمانه في أقرب الآجال.