وفاة إمرأة حامل.. ومستشفيان في قفص الاتهام

يسري اللواتي-

 

تشتبه عائلة المرحومة (س.د) أصيلة منطقة مجاز الباب من ولاية باجة، في كون مستشفى المنطقة ومستشفى وسيلة بورقيبة بالعاصمة كانا مسؤولين عن وفاة ابنتهم الخميس الفارط، وفق تأكيد المحامي عبد المنعم المؤدب.

 
وقال المؤدب في تصريح لـــحقائق أون لاين اليوم السبت، إن منوبته الحامل توجهت يوم 29 مارس الفارط الى طبيبها الخاص الذي يتابع وضعها الصحي وقام بعدة تحاليل ليقرر بعد ذلك أن تلد ولادة قيصرية بمستشفى مجاز الباب، الا أنه لم يجد مبنجا فتركها لتتعكر حالتها بعد ذلك، وفق تأكيده.
 
وتابع بأن الطبيب الذي يزاول بالمستشفى خلال الفترة المسائية من نفس اليوم لاحظ تعكر وضعها الصحي خاصة وأنها تعرضت لنزيف، ما دعا بالطبيب الى ارسالها لمستشفى وسيلة بورقيبة بالعاصمة بصفة استعجالية دون طبيب مرافق أو وثائق طبية تبين وضعها الصحي أو الأدوية التي تناولتها، حسب تعبيره.
 
وأفاد المحامي بأن الأطباء بمستشفى وسيلة بورقيبة حاولوا في البداية أن تلد المعنية ولادة عادية الا أنهم تراجعوا عن ذلك لاحقا، وبعد العملية قرروا تركها في غرفة الانعاش دون اعلام عائلتها، وفق قوله.
 
وأكد في ذات السياق أن الاطار الطبي طلب من عائلة المتضررة التبرع بكميات من الدم لابنتهم دون اطلاعهم على وضعها الصحي، مشيرا الى أنها قد تعرضت الى نزيف حاد بعد العملية ما دفع بالأطباء الى استئصال رحمها، حسب قوله.
 
وقال ان هذا الاجراء تسبب في توقف الكلى بشكل كلي، ليعلم الإطار الطبي عائلة المتضررة يوم الخميس الفارط بأنها توفيت ”بسبب جلطة وانسداد في أحد عروق الرئة"، وفق تعبيره.
 
وذكر المتحدث أن عائلة المتضررة تشتبه في كون الاطار الطبي بمستشفى مجاز الباب استهتر بوضعيتها أهملوها دون تدخل ناجع يمكن من انقاذها خاصة وأنها ولدت سابقا بطريقة عادية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.