وصول الجنديين الجريحين إلى المستشفى.. وهذه تفاصيل إصابة كل منهما…

علمت حقائق أون لاين أن الجريحين اللذين أصيبا صباح اليوم السبت 16 أوت 2014 ، في منطقة هنشير التلة بولاية القصرين جراء انفجار لغم، وصلا إلى المستشفى الجهوي بالقصرين أحدهما في حالة خطيرة جدا والآخر يُقال إن حالته مستقرة.

وأفاد مراسلنا بالجهة بأن الجندي الذي أكد الطاقم الطبي بالمستشفى أن حالته خطيرة، ويدعى صلاح الطياري، فقد إحدى ساقيه جراء الانفجار الأمر الذي استوجب إيداعه، فور وصوله، غرفة الانعاش، فيما تم نقل زميله، منتصر البناني، إلى إحدى المصحات الخاصة بالجهة لإخضاعه للفحص بالأشعة بعد تضرر وجهه وعينيه جراء تطاير شظايا اللّغم عليهما.

وفي هذا الإطار أشار مراسلنا إلى أن مشكل نقص المعدات بالمستشفى الجهوي بالقصرين يطرح من جديد، حيث أن منطقة تعدّ أكثر من 500 الف ساكن، ومحاطة بكابوس الارهاب من كل جهة، تفتقر إلى مستشفى يحوي أبسط الظروف التقنية لإسعاف مثل الحالات التي ترد عليها خاصة في صفوف عناصر الجيش الوطني المهددين كل يوم بانفجار لغم أو التعرض لهجوم إرهابي.

من جهة أخرى، أكد مراسل حقائق أون لاين ان إصابة الجنديين المذكورين جاءت على خلفية دوس أحدهما برجله على اللغم أثناء قيامهما بعملية تمشيط برية عادية للمنطقة ولم يكونا على متن سيارة عسكرية مثلما راج في بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية، مشيرا إلى ان مكان الحادثة قريب جدا من المنطقة التي شهدت مقتل الـ15 جنديا وإصابة 25 آخرين خلال شهر رمضان الفارط.

يُذكر أنّ محيط المستشفى شهد توافد أعداد غفيرة من متساكني الجهة وسط تواجد أمني وعسكري مكثف، كما عرف المكان حالة من الهستيريا في صفوف عائلتي الجنديين المصابين.

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.