أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يوم أمس الاثنين، عن أطقم الحكام الذين ستشاركون في إدارة مباريات كرة القدم خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في شهر أوت المقبل..
وقال "فيفا" في بيان رسمي إن منافسات الكرة في أولمبياد 2016 ستقام بمشاركة 88 حكما بواقع 18 حكم ساحة و32 مساعدا لمباريات الرجال، إضافة إلى 14 حكم ساحة و24 مساعدا لمباريات السيدات.
وتضمنت القائمة المختارة 7 حكام عرب، هم الثلاثي السعودي فهد المرداسي "حكم ساحة" وعبد الله الشلوي ومحمد البكري "مساعدين" إضافة لحكم الساحة المصري جهاد جريشة والحكم المساعد رضوان الشيخ من المغرب ووليد أحمد من السودان لمباريات الرجال.
أما منافسات كرة القدم السيدات ستشهد ممثلا وحيدا للتحكيم العربي، وهي الحكم المساعد سعاد أولحاج من المغرب..
الأرقام لا تخدع والحقيقة الثابتة هو أن التحكيم التونسي بات إلى زوال فهو غير مرحب به إفريقيا وغير معترف به دوليا إذ لئن كان التغيب عن كأس العالم أمرا بتنا معتادين عليه فإن التخلف عن نهائيات كأس أمم إفريقيا على غرار مسابقة "الشان" الضعيفة وأخيرا الأولمبياد هو مؤشر خطير لما آلت إليه الأمور..
على كل لم يكن غياب حكام الساحة والحكام المساعدين عن حفل الأولمبياد إلا تأكيدا جديدا على الانحدار الذي بلغت الصافرة التونسية التي لا تحظى بالثقة في تونس فما بالك بالهياكل الدولية والقارية..