عبّر وزير الشؤون الخارجية والأوروبية بدوقية ليكسمبورغ جون أسلبورن، عقب المحادثة التي جمعته صباح اليوم الثلاثاء 01 جويلية 2014، برئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة، عن اعجاب أوروبا بتقدم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس.
وقال اسلبورن، في تصريح اعلامي: "إننا في أروبا نتحدث دائما بايجابية عن تونس"، مثمنا الخطوات التي قطعتها البلاد إلى حد الآن على درب إرساء دولة ديمقراطية وحرة ومتقدمة حسب تعبيره.
كما جدد جون أسلبورن التزام بلدان الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب تونس، من اجل انجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مؤكدا حرص بلاده على مساعدة تونس في اعادة تنشيط اقتصادها.
واستعرض أسلبورن في هذا الصدد الجهود التي تبذلها دوقية ليكسمبورغ من أجل حث سياحها ومستثمريها على التوجه نحو تونس، مذكرا بالتزام أهم مصادر التمويل بتعهداتهم ازاء تونس، على غرار البنك الاروبي للتنمية وصندوق النقد الدولي.
وأفاد في سياق آخر بأن زيارته إلى تونس تندرج في اطار استعداد بلاده لتسلم رئاسة الاتحاد الاوروبي، إلى جانب كل من ايطاليا وليتوانيا خلال السداسي الثاني لسنة 2015.
ومثلت المحادثة كذلك، حسب ما اوردته وات، مناسبة للتباحث حول السبل الكفيلة بدعم علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتعزيز الشراكة الاقتصادية.
يذكر ان وزير الشؤون الخارجية والأوروبية بدوقية ليكسمبورغ جون أسلبورن شرع منذ يوم الاثنين، في أداء زيارة عمل إلى تونس تتواصل الى يوم الاربعاء بدعوة من نظيره التونسي المنجي حامدي الذي حضر اللقاء.
تجدر الاشارة إلى أن دوقية ليكسمبورغ هي حاليا عضو غير دائم بمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة.