قسم الأخبار-
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الجمعة أن سياسة الولايات المتحدة بشأن شمال شرق سوريا "لغز" بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات مشيرا إلى أن ذلك سيصب في صالح إيران.
وبحسب "رويترز" أن قرار سحب القوات الذي أعلنه ترامب في ديسمبر أثار قلق حلفاء الولايات المتحدة في قتال "داعش" الإرهابي في شمال شرق سوريا.
وقال السناتور الأمريكي لينزي غراهام خلال مؤتمر أمني في ميونيخ اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستحتفظ بقدراتها في المنطقة.
ونقلت "رويترز" عن لودريان قوله وقال لو دريان لغراهام "ثمة شيء واحد لا أفهمه بشأن السياسة الأمريكية في هذه المنطقة… كيف يمكن للمرء أن يكون حازما ضد إيران وفي نفس الوقت يتخلى عن شمال شرق سوريا، عندما يعلم المرء أن ذلك سيخدم في نهاية المطاف الأنشطة الإيرانية في المنطقة؟".
وأضاف "هذا لغز بالنسبة لي".
وتعتبر فرنسا أحد حلفاء واشنطن الرئيسيين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، أعلن يوم الاثنين الماضي، أنه من المحتمل أن تبدأ واشنطن خلال أسابيع سحب قواتها البرية من سوريا تنفيذا لأمر الرئيس دونالد ترامب.
وقال الجنرال: "احتمال بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا خلال أسابيع وذلك اعتمادا على الأوضاع على الأرض".
وأشار فوتيل إلى أن اعداد القوات الأمريكية في العراق ستبقى ثابتة بشكل عام. مؤكدا أنه، "لا نريد بقاء أفراد على الأرض لا نحتاج لهم وليس لهم مهمة فعلية".
ويذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد أعلن في 19 ديسمبر الماضي، بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا.
ا
