أكد وزير الصحة مصطفى الفرجاني اليوم الخميس خلال مشاركته في المنتدى الطبي العاشر للصحة الرقمية على ضرورة وضع آليات ونصوص قانونية توجد حلولا لحماية المعطيات وحتى لا يتجاوز الذكاء الاصطناعي حده ولا تصبح الآلة هي من تتحكم في الأمراض والتشخيص والادوية وفق تعبيره.
واضاف الوزير أن هناك مضاعفات يمكن ان تخرج عن سيطرة الانسان.. وهي فرصة يجب ان نعرف كيف نتحكم فيها على المدى القريب.
وفي سياق متصل، قال الوزير ” نحن نعيش مرحلة حاسمة جدا إذ أن الرقمنة والذكاء الاصطناعي أصبحا من التحصيل الحاصل ووزارة الصحة تعمل على الرقمنة من خلال الملف الطبي الرقمي والمعرف الوحيد ومنصفة ايفاكس ورقمنة مسار الادوية لتحسين العدالة الصحية نفاذ المواطنين الى الخدمات الطبية وخاصة طب الاختصاص”.
وقال الوزير إن العمل جار على مشروع برمجية في الذكاء الاصطناعي التونسي في مجال قراءة الصور الطبية سواء عبر التصوير بالرنين المغناطيسي أو جهاز المفراس أو تنظير قاع العين أو تحليل الأنسجة، مشيرا إلى شركات تونسية تعمل بصفة طوعية ومجانية من أجل أن ترى هذه المنصة التي تهدف إلى تشخيص الأمراض النور قريبا.
وأشار إلى رؤية رئيس الجمهورية في مجال الصحة التي ترتكز على العدالة الاجتماعية وخدمات صحية ذات جودة في جميع الاختصاصات خاصة داخل مناطق الجمهورية.