كشف وزير الشؤون الاجتماعية عمار الينباعي أن وجود 1.9 مليون ليبي في تونس له انعكاسات سلبية على صندوق الدعم الذي سيرتفع بشكل ملحوظ ، مشيرا إلى ان مصاريف الدعم في السنة الماضية فاقت الـ20% بسبب التدفق الكبير للجالية الليبية حسب قوله.
وتمنى الينباعي ، في تصريح لصحيفة الصباح الاسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 26 ماي 2014، أن يعود الاستقرار إلى ليبيا في أقرب وقت لما سيكون لذلك من تأثير إيجابي على تونس واقتصادها وفق تقديره.
من جهة أخرى تحدث الوزير عمار الينباعي عن الاضافة التي يمكن أن يقدمها المؤتمر الاقتصادي الذي كان من المنتظر انطلاقه بداية من 28 ماي الجاري، موضحا أن أهم ما يمكن أن يوفره هذا الحدث هو التقاء كل مكونات المجتمع المدني من منظمات ونقابات وأحزاب بالإضافة إلى الحكومة لتشخيص الوضع الاقتصادي في بلادنا والعمل على إيجاد الحلول العاجلة منها والآجلة حسب تعبيره.
كما أعلن المتحدث أن الوزارة ستنطلق قريبا في عملية مسح خاصة بالفقر ستشمل حوالي 850 ألف عائلة معوزة أي ما يقارب 3.5 ملايين ساكن، مبينا ان هذه العملية تهدف إلى الحصول على كل المعطيات اللازمة عن العائلات الفقيرة في تونس في ظل ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة.
