حقائق أون لاين-
قال وزير الشؤون الاجتماعية، مالك الزاهي، في تصريح لحقائق أون لاين، على هامش الاحتفال بالذكرى 11 للثورة في ولاية سيدي بوزيد، إن الزيارة التي أداها اليوم إلى الجهة، هي رسالة مفادها "الرجوع إلى الثوابت"، وإلى مهد الانفجار الثوري من سيدي بوزيد في 17 ديسمبر.
وأضاف الوزير، أن هذا اليوم هو احتفال برجوع ملف الثورة للطاولة ومطالب الشعب من شغل وحرية والكرامة والوطنية، مشيرا إلى إطلاق فعاليات مهرجان الثورة في دورته 11 من سيدي بوزيد، ومنوها بالاقبال الكبير للمواطنين.
وقال الوزير إنه في سيدي بوزيد "ليبلغ أيضا تحيات رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة لأهالي سيدي بوزيد..".
ولفت الوزير إلى أنه التقى بممثلين عن محتجين على البطالة واستمع إلى شواغلهم ومقترحاتهم، مبينا أنه سيعمل على ايجاد الحلول وطرحها.
في موضوع اخر، قال الوزير إن هناك " مساعي من بعض الأطراف بنوايا خبيثة للتفريق بين الحكومة وقلعة حشاد قلعة النضال (اتحاد الشغل).. وواهم من يتصور أنه قادر على التفتين بين الحكومة والاتحاد.. نحن في شراكة مع بعضنا ولن نتراجع عن ذلك.. ورسالتي إلى المكتب التنفيذي للاتحاد نحن نعرف بعضنا ونحن أيضا أبناء الاتحاد..".
ويحيي التونسيون اليوم الجمعة الذكرى 11 لاندلاع الثورة التونسية من ولاية سيدي بوزيد، وقد شهدت العاصمة وقفات لأنصار الرئيس قيس سعيد وأخرى لمعارضيه، فيما شهدت مختلف ولايات الجمهورية احتفالات ممزوجة بمطالب اجتماعية تنموية.
