وزير الداخلية: الوضع الأمني مستقر.. والارهاب لن يسيطر على تونس

أكد وزير الداخلية اليوم السبت 11 أفريل 2015 وجود إيقافات إثر العملية الإرهابية التي جدت بمنطقة المغيلة من ولاية القصرين، مشيرا إلى أن المصالح القضائية تعهدت بها ومازالت في طور البحث، وذلك خلال زيارة ميدانية لولاية نابل للإشراف على أشغال المجلس الجهوي للأمن.

وأضاف ناجم الغرسلي في تصريح أدلى به لاذاعة موزايك أنّ جميع الأطراف كانت تتوقع ردود أفعال من قبل هذه المجموعات بعد النجاح الأمني بمنطقة سيدي عيش، مشيرا إلى أن الهجوم الارهابي بمنطقى المغيلة سيزيد المؤسستين الأمنية والعسكرية إصرارا وعزما لرد الفعل وبشكل يرد الاعتبار للمؤسستين ولإظهار أن هذه العناصر الإرهابية لن تستطيع السيطرة على تونس، على حد تعبيره

كما أكد الغرسلي أن الحركة الأخيرة للولاة سبقت العملية الإرهابية الأخيرة التي شهدتها منطقة المغيلة من ولاية القصرين.

واعتبر وزير الداخلية أن الوضع الأمني العام في تونس ليس مفزعا  وتحت السيطرة رغم الحادثة الأخيرة التي شهدها متحف باردو وما بعدها، مؤكدا أن جميع الأطراف المتداخلة قامت بكل الاجراءات والتدابير الأمنية لتأمين المواقع السياحية، داعيا أصحاب الوحدات السياحية والفندقية في هذا الإطار إلى التفعيل الصحيح والسليم لمنظومة التامين الذاتي لضمان حماية السياح والزوار.

و في سياق متصل، نفى وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي وجود معطيات حول تعرض الصحفيين المختطفين في ليبيا نذير القطار وسفيان الشورابي إلى ضرر، مؤكدا أنه التقى والد نذير القطاري وأبلغه بتواصل مجهودات الدولة مع الأطراف الليبية لتأمين عودة الصحفيين سالمين.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.