التقى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، اليوم الجمعة 27 نوفمبر 2015، بقصر قرطاج الوزير البريطاني للشؤون الخارجية فيليب هاموند.
وفي تصريح إعلامي له إثر اللقاء جدّد الوزير البريطاني مساندة وتضامن بلاده مع تونس إثر العملية الإرهابية الاخيرة مؤكدا الإرادة القوية للحكومة البريطانية لمرافقة تونس في كسب الرهانات الأمنية ومعاضدة مجهوداتها في إنجاح البرامج الإقتصادية والإصلاحات الجوهرية الكفيلة بإعادة النمو للإقتصاد وخلق مواطن الشغل.
من جهة أخرى، استقبل وزير الشؤون الخارجية الطيب البكوش، بمقر الوزارة، نظيره البريطاني فيليب هاموند الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس.
وقد كان اللقاء مناسبة جدد فيها المسؤول البريطاني تعاطف بلاده مع تونس بعد التفجير الإرهابي الأخير الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي واستعدادها لمواصلة دعم تونس، منوها بنجاح التجربة الديمقراطية في تونس التي اعتبرها مثالا يحتذى في المنطقة.
ومن جهته، جدّد الطيب البكوش شكره لنظيره البريطاني على ما تقدمه بلاده من دعم لتونس في عديد المجالات، معربا عن حرص الحكومة التونسية على تدعيم التعاون المشترك لمجابهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تعترض تونس وعن الأمل في قيام الجانب البريطاني بتغيير تحذير السفر نحو تونس.
واستعرض الوزيران بالمناسبة واقع العلاقات التونسية البريطانية وسبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجال الأمني لتحسين المراقبة الحدودية وتأمين الملاحة الجوية والمناطق السياحية.
كما كانت المقابلة مناسبة لتأكيد توافق وجهة نظر البلدين حول الخطر الذي أصبح يمثله تنظيم داعش على الاستقرار والسلم في العالم وعلى ضرورة تكثيف التعاون الدولي لمحاربة هذه الآفة فضلا عن أهمية الإسراع بإيجاد حل سياسي يمكن من تكوين حكومة وطنية ليبية قادرة على فرض الأمن والاستقرار في ليبيا.
كما التقى رئيس الحكومة الحبيب الصيد وزير الخارجية البريطاني.
