حقائق أون لاين-
وضعت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن على ذمّة أولياء الأطفال آليات مراقبة الأبناء ومرافقتهم الحينية أثناء ابحارهم في الفضاء السيبرني حتى يتمكنوا من التّدخل في الوقت المناسب في حالة توقّع الخطر وذلك في اطار مواصلة للحملة التحسيسية تحت شعار "التلفزة والأنترنات باهين في دارك… أمّا رد بالك لا يضروا صغارك" والتي تهدف إلى التوقي والحماية من مخاطر الفضاء السيبرني وتجنب العواقب التي يمكنها أن تضر بالأطفال وتهدد سلامتهم البدنيّة والمعنوية.
وأفادت الوزارة، اليوم الاثنين، بأن هذه الخطوة على إثر التطوّر السريع للتكنولوجيات الحديثة وما تفرزه بصفة متواصلة وتكاد تكون يومية من ألعاب خطيرة وتطبيقات موضوعة على الشبكة العنكبوتية ومتاحة للناشئة.
وأكدت الوزارة أنّ المركز الوطني والمراكز الجهوية للإعلامية الموجهة للطفل المنتشرة في كافة ولايات الجمهورية والراجعة لها بالنظر تضع على ذمّة الأولياء إطارات مختصّة في مختلف المؤسسات لتوجيههم وتمكينهم من الآليات التقنية في مجال الرقابة الوالدية وتدريبهم على استخدامها.
وذكرت أن هذه النظم الإعلامية تمكّن من حجب المواقع المشبوهة، بالإضافة إلى التحكم في مدّة الإبحار وتحديد أوقات استعمال الحاسوب بصفة مبرمجة، واختيار صنف الألعاب باعتبار سنّ الطفل سواء على الحواسيب المركزة أو على الهواتف الذكية، مع ضمان تقرير حيني حول نشاط الطفل على شبكات التواصل الاجتماعي.