أشرف وزير الصحة مصطفى الفرجاني على جلسة عمل خُصّصت للنهوض بالطب النووي في تونس، بحضور هياكل الاختصاص وممثلي الجمعية التونسية للطب النووي وعدد من إطارات الوزارة.
وخلال الجلسة، شدّد المشاركون على الأهمية الاستراتيجية للطب النووي باعتباره دعامة أساسية في التشخيص الدقيق والعلاج المتطوّر، مع التوجّه نحو تنظيمه كاختصاص مستقل. كما تمّ التأكيد على دعم مساره العلمي والتنظيمي عبر إحداث لجنة فنية مختصّة تُعنى بالتكوين والتأطير، وفق بلاغ صادر عن وزارة الصحة مساء الاثنين.
وعلى المستوى العملي، تضمّنت التوجّهات تعميم التقنيات الحديثة وتوسيع خدمات PET Scan بما يساهم في تقليص آجال الانتظار، إلى جانب الرفع من إنتاج الأدوية الإشعاعية محليًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي. كما تمّ التأكيد على إحداث أقسام جديدة بالجهات الداخلية دعمًا لمبدأ العدالة الصحية.
وفي السياق ذاته، تمّ طرح إرساء منظومة رقمية موحّدة (RIS) لمتابعة مسار المريض، تعتمد على تقنيات حديثة من بينها التصوير عن بُعد، بهدف تحسين الجودة وتسريع الخدمات وضمان أفضل آليات التتبّع.