أوضحت وزارة الصحة ، في بلاغ لها اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2014، على إثر تسجيل حالتين من الملاريا المستوردة لدى مضيفتين في شركة طيران لم تمتثلا للعلاج الضروري الوقائي قبل السفر، انه يتم تسجيل هذا النوع من الحالات سنويا لدى الاعوان العاملين بشركات الطيران.
وأكدت الوزارة، في نفس البلاغ، أنه تم التكفل والإحاطة بالحالتين في الإبان، بالتنسيق مع الأطباء الخواص وأطباء الصحة العمومية، وقد تلقتا العلاج الضروري وتماثلتا للشفاء وحالتهما مستقرة.
وأفادت أيضا أن البلاد التونسية خالية من الملاريا حيث وقع القضاء على هذا المرض منذ سنة 1979، مشيرة إلى أن كل ما يتم تسجيله من حالات هو إصابات مستوردة من البلدان الموبوءة بالملاريا خاصة بلدان شبه الصحراء الافريقية.
من جانبها، نفت الخطوط التونسية في بلاغ لها الاثنين "أن يكون أي فرد من طواقمها القادمة من افريقيا مصابا بمرض خطير أو بعدوى خطيرة وفي مرحلة متقدمة"، خلافا لما نشر في أحد المواقع الاكترونية.
وأوضحت الشركة في بلاغها أن الحالات الوحيدة التي تم الإعلام عنها تتعلق بإصابة ثلاث مضيفات بالمالاريا بعد أن عملن على خط واغادوغو (بوركينا فاسو) وأبيدجان (كوت ديفوار).
وقد تم، وفق ما جاء في البلاغ التكفل بعلاج المضيفات الثلاث في الاقسام العلاجية المختصة التابعة للمركز الطبي للخطوط التونسية، وقد غادرت إحدى المضيفات المركز، في حين تشهد الحالة الصحية للمضيفتين الاخريين تحسنا، وهما تتابعان علاجهما في ظروف طبيعة ولا تشكل حالتهما أي خطر يذكر.