هبة حميدي-
ردّت وزارة الشؤون الخارجيّة على السؤال الكتابي الذي وجّهته النائب عن حركة مشروع تونس تونس خولة بن عائشة، حول مصير الأطفال العالقين في ليبيا، مبيّنة أنه تمّ الاتفاق مع الجانب اللّيبي على استصدار التراخيص اللازمة من النيابة العامّة الليبيّة لتمكين فرق من الشرطة الفنية والعلمية التونسية من زيارة الأطفال التونسيين الموديعين بمراكز الايواء ودور الرعاية اللّيبية بكل من مدينتي طرابلس ومصراطة لرفع الحمض النوي وتأكيد جنسيّتهم التونسية.
وبيّنت الوزارة في ردّها الذي تحصّلت حقائق أون لاين على نسخة منه، أنّها أثارت المسألة مجدّدا من الجانب اللّيبي بمناسبة انعقاد اللّجنة المشتركة بتونس يومي 4 و5 جويلية 2018 على مستوى وزير خارجية البلدين، حيث وعد الطرف اللّيبي باستحثاث الاجراءات لدى النيابة العامّة اللّيبية للترخيص لفريق من الشرطة الفنيّة والعلمية التونسية بالتنقل إلى ليبيا والقيام بعملية رفع الحمض النووي.
وأشارت الوزارة الى انّ القنصلية العامّة بطرابلس تتابع هذه المسألة.