علمت "حقائق أون لاين" أن المهاجم الغاني ايمانويل كلوتي يستعد للعودة من جديد إلى حديقة الترجي الرياضي خلال هذا الميركاتو بعد أن منيت تجربته مع فريق الظفرة الإماراتي بالفشل اثر ستة أشهر فقط عن انتقاله إليه قادما من حديقة المرحوم حسان بلخوجة على سبيل الإعارة بموسم واحد.
"كلوتي" فشل في إثبات جدارته بالانتماء للفريق الإماراتي حيث تسعى إدارة الظفرة إلى فسخ عقده خصوصا بعد أن تعاقدت مساء اليوم مع المهاجم البرازيلي روجيرو الذي سيعوضه في قائمة محترفي الفريق. تخلي الفريق الإماراتي عن كلوتي يعني عودته إلى الترجي الرايضي من جديد الذي سيجد نفسه أمام خيارات محدودة فإما استعادته وإثقال كاهل الفريق بلاعب أجنبي إضافته معدومة مع قتل حظوظ الفريق في الانتفاع بأحد الانتدابات الخارجية خلال سوق الانتقالات الحالية أو فسخ عقده بما يعني ذلك من خسارة مالية وفنية للفريق.
الأكيد أن الترجي الرياضي قد تورط في هذه الصفقة التي لم يجن منها سوى السراب حيث فشل هداف نسخة 2012 من دوري أبطال إفريقيا في صنع ربيع الخط الأمامي لنادي باب سويقة ليكون تسويقه في أحد دوريات الخليج العربي أحد الحلول الوقتية التي أفلح فيها الفريق قبل أن يعيده فريقه في فترة وجيزة لتكون الورطة.
يشار إلى أن الترجي الرياضي قد انتدب المهاجم الغاني البالغ من العمر 27 سنة في الميركاتو الشتوي للموسم الفارط بملبغ مالي ضخم ناهز مليونا و200 ألف دولار أي ما يعادل مليارا و800 مليون تونسية لكنه عجز عن أن يعادل سعره المرتفع بالأداء على الميدان ليكون رحيله بذات سرعة انتدابه.