وجهت له نقدا “لاذعا” على إثر ما قدمه على مسرح قرطاج: هل أغضبت الصحافة التونسية “لالجيرينو”؟

أمل الصامت –

بدا مغني الراب الفرنسي جزائري الأصل سمير جغلال الملقب بـ”لالجيرينو” متوترا أثناء الندوة الصحفية التي عقدها إثر انتهاء حفله مساء الثلاثاء 7 أوت 2018، على مسرح قرطاج، خاصة بعد الانتقادات التني وجهت إليه من قبل الصحفيين.

وفي حين استنكر الصحفيون صعوده على مسرح عريق مثل قرطاج دون استراتيجيا فنية واضحة ليخرق اعراف المهرجان من خلال الغناء على طريقة “البلاي باك” وعدم تجاوز عرضه لساعة وربع من الزمن، كرر الفنان الجزائري الفرنسي جملة “انت متعرفش لالجيرينو” أكثر من مرة.

وقال إن استراتيجيته كانت إمتاع الجمهور والاستمتاع معه، مشيرا إلى النجاح الجماهيري الذي حققه والذي يعنيه بالدرجة الأولى قبل أي انتقادات قد توجه إليه رغم قبوله بها كلها، حسب تصريحه.

وعن سبب اعتماده تقنية البلاي باك وتكراره لأكثر من أغنية لاكثر من مرة، أكد “لالجيرينو” أنه اعتمد على صوته في أغلب ما قدمه حتى أنه “لا يكاد يقوى على الحديث” بعد العرض، في مقابل استخدام بعض المؤثرات الصوتية وهو ما يعتمده أكبر الفنانين في العالم على غرار مغنية البوب الأمريكية “بيونساي”.

أما عن قيمة “الكاشي” الذي تقاضاه مقابل عرضه على مسرح قرطاج، فرفض المغني الجزائري الافصاح عن الرقم الذي اعتبره مسألة شخصية، مؤكدا في المقابل أنه “أقل 6 مرات من المبلغ الذي تقاضاه مثلا الفنان الفرنسي كينجي جيراك”.

ورغم النجاح الجماهيري الذي حققه “لالجيرينو” على مسرح قرطاج، إلا أن الصحافة التونسية بدت غير راضية فنيا على ما قدمه وفق ما عاينته حقائق أون لاين من خلال أسئلة الصحفيين التي أثثت النقطة الاعلامية التي عقبت العرض.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.