واصل هجومه على معلول: ‘عقدة’ تدريب المنتخب تلازم البنزرتي.. ووضعيته تتعقد مع الجريء

بقلم: محمد عبدلي-

أشرف مدرب الوداد البيضاوي المغربي فوزي البنزرتي على تدريب المنتخب الوطني التونسي في مناسبتين الأولى كانت في نهائيات أمم إفريقيا بتونس سنة 1994 والثانية في “كان 2010”.

البنزرتي لم ينل الفرصة الكاملة رغم أنه درب النسور في مناسبتين ففي الأولى استلم القطار وهو يسير حيث لم يدر سوى مقابلة وحيدة أمام الزائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) حسمها التعادل وغادر المنتخب “الكان” التي احتضنتها تونس منذ الدور الأول بعد أن انحنت عناصرنا الوطنية في المباراة الأولى أمام مالي بهدفين لصفر أقيل في أعقابها المدرب يوسف الزواوي.

أما الفرصة الثانية فكانت قبيل كان أنعولا 2010 بفترة محدودة وخلال هذه الدورة غادر المنتخب الدور الأول متذيلا لمجموعته بثلاث تعادلات أقصته من السباق.

حلم نيل فرصة كاملة لتدريب المنتخب الوطني التونسي تحول إلى ما يشبه “العقدة” خصوصا أنه يرى في نفسه القدرة على تحقيق نتائج أفضل مع النسور لو يحظى بالفرصة الكاملة في قيادة عناصرنا الوطنية.

البنزرتي الذي تعود تفادي الحديث عن المدربين غادر صمته وأطلق النار على نبيل معلول منذ مباراة بلجيكا ليعيد نفسه إلى الصورة من جهة وللتأكيد على أن المنتخب بحاجة إلى مدرب أكفأ.. وهل هناك أجدر منه؟ أو هكذا يعتقد..

الفني العجوز الذي تعود “تغيير العجالي” بات ينتظر مكالمة هاتفية من وديع الجريء على أحر من الجمر وهو على استعداد تام لأن يسقي الوداد المغربي من نفس الكأس التي سقى منها الترجي الرياضي والنجم الساحلي سابقا..

لكن قد يكون من الصعب أن يحقق حلمه فوديع الجريء لا يحبّذ النقد ولا يتعاطى مع النقاد خاصة منهم الطموحين وهو ما يجعل أحلام فوزي البنزرتي مجرد سراب ذلك أن رئيس الجامعة متمسّك بمعلول كخيار أول أما إن تقرر تسريحه إلى الدحيل فإن البنزرتي لن يكون إلا الحل البديل في صورة عدم التوصل إلى اتفاق مع مدرب جديد.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.