هيومن رايتس ووتش تدعو المترشحين للبرلمان إلى الكشف عن برامجهم الحقوقية

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش ، في بيان لها اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2014، المترشحين للانتخابات التشريعية المنتمين للأحزاب السياسية والمستقلين الى الكشف عن برامجهم المتعلقة بتعزيز حقوق الانسان والاصلاحات ذات الصلة.

واعتبرت هيومن رايتس ووتش ان حقوق الانسان لم تلق اهتماما كبيرا من قبل الاحزاب السياسية والمرشحين المستقلين وهم بصدد الاعداد لثاني انتخابات برلمانية ستشهدها البلاد منذ ثورة 17 ديسمبر- 14 جانفي 2011.

وقالت المنظمة الحقوقية إنه على الاحزاب السياسية والمرشحين للانتخابات التشريعية في تونس أن يكشفوا للناس عن الطرق التي يعتزمون من خلالها بناء مجتمع أفضل تسوده المساواة بين الرجل والمرأة ، وتكون فيه الوظائف متاحة للجميع  ، وتنتشر فيه العدالة الاجتماعية وقد تم فيه القضاء على آفتي التعذيب والإفلات من العقاب.

ورأت هيومن رايتس ووتش أن التحدي الذي ستواجهه الحكومة المقبلة هو المحافظة على ما تحقق من اصلاحات والعمل على تعزيزها بما يؤمّن نجاح الانتقال الديمقراطي.

ونشرت المنظمة على موقعها الرسمي البرنامج الذي تقترحه لدعم حقوق الانسان في تونس ، مشيرة الى انها وزعت هذا البرنامج الذى جاء في ست نقاط على الاحزاب السياسية والمرشحين للانتخابات بصفة مستقلة.

ويدعو البرنامج الى التصدي للتعذيب وغيره من ضروب المعاملات  والعقوبات القاسية عبر إرساء اصلاحات مؤسساتية وقانونية وتحقيق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يكفلها الدستور.

كما ينص البرنامج على تعديل مجلة الاحوال الشخصية ، اضافة الى رسم استراتيجية شاملة للقضاء على العنف ضد المرأة ودعم تشريعات لا تجرّم الافعال المتعلقة بحرية التعبير واصلاح المنظومة القضائية لضمان استقلاليتها وتعديل القانون رقم 52 المتعلق بالمخدرات.

يذكر أن الدستور الجديد لتونس الذي أقرّه المجلس الوطني التأسيسي مطلع السنة الحالية احتوى على ضمانات شاملة لحقوق الانسان.

المصدر: وات

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.