سيكون الكاميروني يانيك نيانغ أبرز غياب في صفوف الترجي الرياضي التونسي خلال دربي العاصمة الذي سيجمعه بالنادي الإفريقي بعد ظهر اليوم. غياب يتزامن مع انتعاشة يعرفها المهاجم الشاب لنادي باب سويقة هيثم الجويني الذي نال في أربع مناسبات كاملة من شباك غورماهيا الكيني على إجمالي لقاءي الذهاب والإياب من الدور السادس لدوري أبطال إفريقيا.
هيثم الجويني سبق له أن خاض الدربي في مناسبتين سابقتين رغم صغر سنه وبالتالي فقد خبر أجواءه جيدا حتى أنه يحمل آمال جماهير فريقه في مواجهة ستكون مهمة لكلا الفريقين في المنعرج الأخير لسباق التتويج. "حقائق أون لاين" جمعتها دردشة خاطفة مع مهاجم الترجي الرياضي أجاب خلالها عن بعض أسئلة جماهير فريقه قبل سويعات من مباراة القمة.. فكان ما يلي :
بداية كيف استعد لاعبو الترجي للدربي خصوصا أن تصريحات كرول أشارت إلى متناقضين .فهو من جهة يؤكد أن تأجيل لقاء القيروان مفيد للمجموعة فيما يعتبره أيضا عنصرا بعثر برنامج عمل الفريق؟
تحضيرات الترجي الرياضي كانت عادية فأغلب اللاعبين يعرفون جيدا كيف تسير مواجهات الدربي الذي خاضه أغلب اللاعبين لكن يبقى ما قاله المدرب صحيحا إذ أننا كنا قد وضعنا برنامج عمل تحولنا وفقه إلى القيروان لمواجهة الشبيبة فلم نتمكن من إجراء اللقاء كما حرمنا من التدرب بصفة عادية وبالتالي فقد خسرنا برمجة اللقاء ونلنا من فرص إعداد الدربي في أجواء عادية.
ولكن يمكن التأكيد أن تأجيل لقاء الخميس كان مفيدا لنا من الناحية البدنية نظرا للنسق المراطوني للمباريات كما أن حالة الميدان كان يمكن أن تتسبب في إصابات وبالتالي يمكن اعتبار الأمر ايجابيا رغم بعض اللخبطة في برنامج التحضيرات.
لنتحدث عن هيثم الجويني.. بعد مرحلة من الشك أعقبت عودتك من الإصابة نجدك تعود بقوة في الجولات الأخيرة؟
صحيح.. مررت بفترة صعبة بعد أن عدت من الإصابة حيث لم أستطع التسجيل لكني واصلت العمل والتدرب واثقا من إمكانياتي ومن قدرتي على العودة وتقديم الإضافة إلى الفريق والحمد لله كانت الانطلاقة من مباراة غورماهيا الكيني وآمل أن تتواصل في قادم اللقاءات.
عودتك تتزامن مع إصابة الكاميروني يانيك.. هل هي فرصة لإثبات جدارتك؟ أم أن ذلك قد يكون عامل ضغط عليك؟
يانيك له وزنه في الفريق وكلانا نسعى لهدف واحد هو أن ينتصر الترجي.. شخصيا أسعى إلى استعادة مكاني والفرصة مواتية أمامي وسأسعى إلى استغلالها كما ينبغي.
شاركت في مناسبتين أساسيا في الدربي وغدا هو ظهورك الثالث.. فأي فرق بينها؟
ما يمكن أن يكون مختلفا هو أن طرفي الدربي معنيان هذه المرة بنتيجة المباراة من أجل المراهنة على لقب البطولة.. نحن نسعى إلى تعميق الفارق إلى 12 نقطة عن النادي الإفريقي وبالتالي إزاحته من صراع اللقب بما قد يمثل نصف الطريق نحو استعادة لقب غاب عنا في الموسم الفارط.. أما من جانب شخصي فسأسعى إلى تدوين اسمي في تاريخ لقاءات الغريمين عبر التسجيل في مرمى الإفريقي ومساعدة فريقي على الفوز.
ستلعبون المباراة أمام جماهيركم.. الأكيد أن حضورها سيكون مهما؟
دون شك.. فتواجد جماهير الترجي إلى جانبنا من شأنه أن يدفعنا ويحفزنا أكثر لتحقيق الفوز مساء اليوم خصوصا أن الحضور سيقتصر على أنصارنا فقط كما كان الشأن مع الإفريقي في لقاء الذهاب. تواجدنا أمام جماهيرنا سيكون فرصة لاستعادة نكهة الانتصار في لقاء الأجوار والثأر من هزيمة الذهاب.
