بعد تسوية وضعية المدافع الغاني نيكولاس أوبوكو الذي تحصل على مستحقاته المالية في انتظار غلق الملف مع ناديه وتمكينه من نصف مليار تعكف الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي على إيجاد مخرج من الورطة التي خلفتها الهيئة المتخلية بخصوص الجزائريين مختار بلخيثر وإبراهيم الشنيحي.
الثنائي الجزائري وجه في الأيام الأخيرة لهيئة سليم الرياحي تحذيرا بفسخ العقد من جانب واحد جراء عدم حصوله على مستحقاته لنحو خمسة أشهر حيث يدين لهما الفريق بمبلغ ضخم قيمته 350 ألف يورو أي حوالي مليون دينار.
التحذير حدد بآجال انتهت قبل يومين أي أن اللاعبين باتا قانونيا في حل من أي التزام خصوصا أنهما قاما بالإجراءات القانونية اللازمة والتي تكفل لهما فسخ عقديهما وهو ما جعل هيئة حمودية في ورطة كبيرة.
وبحسب ما أكدته مصادر من الهيئة التسييرية لـ"حقائق أون لاين" فإن هناك مجهودات تبذل هذه الأيام من أجل إيجاد صيغة اتفاق مع محاميهما عبد الباسط الشابي –وهو من أحباء الإفريقي- بالتوازي مع محاولة إقناع اللاعبين بعدم توريط الفريق.
وسيتعين على الهيئة التسييرية صرف جانب من مستحقات اللاعبين مع تمكينهما من صكوك تضمن حقوقهما حتى يواصلا إلى غاية الميركاتو موعد النظر في العروض في شأنهما ما يضمن على الأقل توفير بعض السيولة اللازمة للقيام ببعض الانتدابات أو حتى لتسوية بعض النزاعات.