افادت مصادر مطلعة ان رئيس الحكومة المكلف مهدي جمعة قد ضاق ذرعا بالضغوط الهائلة المسلطة عليه من مختلف الاطراف و الجهات السياسية فقرر تقديم استقالته صباح اليوم السبت 25 جانفي 2014 في حال لم تتوقف هذه الضغوط.
و ذكرت صحيفة الشروق أن جمعة اتخذ قراره النهائي بعدم مباشرة مسؤولياته على رأس الحكومة ما لم تكف هذه الجهات عن التدخل في خياراته و ما لم تعط له كامل الحرية لاختيار أعضاء حكومته على أسس الاستقلالية و الحياد و الكفاءة المتفق عليها ضمن خارطة الطريق .
و اشار نفس المصدر الى ان هذه الاستقالة ان تمت فستدخل البلاد في أزمة سياسية خطيرة لا يمكن تصور أعبائها ولا مآلاتها .فهل التلويح بالاستقالة توجه حقيقي ام مناورة لتحصين حكومته من الضغوط المتهاطلة ؟