أفاد التقرير الأخير الصادر عن بنك"جولدمان ساكس"، الذي يفيد بأنه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي)، سيتجه لرفع معدل الفائدة على الدولار في شهر ديسمبر، مع إقرار زيادة أخرى بمقدار 100 نقطة في 2016.
كما أشار ذات التقرير إلى أن التحول في السياسة النقدية الأمريكية ستضر بالذهب.
في هذا الإطار، أكد الخبر الإقتصادي معز العبيدي، في تصريح لحقائق اون لاين، أن هذا القرار هو تعبير عن انتعاش الإقتصاد الامريكي، بعد أن كان في حالة أزمة اقتصادية انطلقت سنة 2009، ولجأ على إثرها البنك الفيدرالي إلى التخفيض في سعر الفائدة لتحريك عجلة الإقتصاد الأمريكي.
وأشار العبيدي، إلى أن الزيادة في نسبة الفادئدة على الدولار في الولايات المتحدة الأمريكة، سيكون لها تأثير على أسواق المال بصفة عامة، وبالتالي البلدان التي في حاجة إلى تمويل أجنبي مثل تونس، سينعكس عليها القرار سلبا من حيث كلفة التداين في المستقبل.
وأضاف الخبير الإقتصادي، أن خروج تونس إلى الأسواق العالمية في الفترة القادمة، وبالتحديد في الفترة التي سيرتفع فيها سعر الفائدة على الدولار، سيضر بالإقتصاد التونسي بإعتبار كلفة التداين سترتفع.
يذكر إلى أنه من المقرر، أن يعقد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعا في شهر ديسمبر من العام الجاري.
