هل تغني الكوفيّة عن الكمامة؟.. “منظمة الصحة العالمية” تحسم الجدل

قسم الأخبار-

أكدت منظمة الصحّة العالمية أن نصيحة وزير الصحة الأردني الدكتور سعد جابر حول استخدام الشماغ (الكوفية) للوقاية من فيروس كورونا غير صحيحة.

وجاء رد منظمة الصحة العالمية بعد استفسارات من القائمين على برنامج "بي بي سي ترندينغ"، حيث تواصلوا مع المنظمة للتأكد من صحة حديث جابر حول الكوفية حيث نفت المنظمة أهلية الكوفية في الوقاية من كورونا.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الكمامة لا تصنع من الأقمشة العادية التي تصنع منها الكوفية لذلك فهي غير فعالة.

وأشار جابر في مداخلة عبر التلفزيون الأردني، إلى أن "اللجنة الوطنية والفرق الطبية تقول إن الكوفية فعالة مثلها مثل الكمامة، ويغني عنها عندما يغسل ويعقم بشكل دوري".

ونشرت في مجلة "بي إم جي أوبن" (BMJ open) دراسة عام 2015، قارنت بين فعالية الأقنعة القماشية مقارنة بالأقنعة الطبية لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأجراها البروفيسور سي راينا ماكنتاير وباحثون آخرون.

والأقنعة القماشية تشبه الشماغ في المادة التي تصنع منها، وهي تلبس على الوجه.

وشملت الدراسة 14 مستشفى في هانوي بفيتنام، وكان عدد المشاركين 1607 من العاملين الصحيين في المستشفيات.

وحذرت الدراسة من استخدام أقنعة القماش، وقالت إن تجميع القناع الرطوبة وإعادة استخدام أقنعة القماش وضعف تصفية الهواء قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى.

الآن الشماغ (الكوفية) يختلف عن قناع القماش، ولكنه يشبهه، وهناك مخاوف من أن لف الشماغ حول الوجه غير قادر على حماية الشخص أو من حوله، لأن الشماغ لا يوفر عزلا محكما للوجه، وليس مصمما لتصفية الهواء.

الشماغ أيضا قد يمتص الرطوبة ويوفر بيئة خصبة للجراثيم، مما قد يزيد خطر المرض لدى الشخص نفسه ومن حوله.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.