حقائق أون لاين –
علمت حقائق أون لاين من مصدر موثوق أن إئتلاف عيش تونسي المترشح للانتخابات التشريعية من خلال 33 قائمةً مستقلة يتداول حاليا في دعم مرشح للرئاسية من عدمه.
ولم يحسم "عيش تونسي" إلى حد اللحظة إن كان سيدعم مترشحا بعينه للانتخابات الرئاسية أم لا، علما وأنه اعتاد منذ انطلاق نشاطه الرجوع إلى الشارع التونسي والاقتداء بأجوبته على السؤالات التي يطرحها عليه في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والصحية والاقتصادية، الأمر الذي مكنه من إعداد وثيقة عنونها بـ"وثيقة التوانسة" وجمع أكثر من مليون توقيع عليها، وهو ما يطرح التساؤل حول ما إذا كانت ستتجه عيش تونسي هذه المرة أيضا للتونسيين من أجل الحسم في دعم مترشح بعينه للانتخابات الرئاسية أم لا؟.
ويبقى الرهان كبيرا من حيث أن عيش تونسي باختياره لمترشح معين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها يمكن أن يجعل منه حكما في هذا الاستحقاق المنتظر.
وللإشارة فإن "عيش تونسي” هو إئتلاف قائمات مستقلة يضم مرشحين من جميع الفئات شملت محامين وممثلين عن المجتمع المدني وفنانين وعسكريين قدامى كما تضمنت القائمات شبان وحاملي شهادات عليا وعدد كبير من المواطنين الذين اختاروا التوقيع على وثيقة التوانسة التي اشتغلوا عليها لفترة طويلة، ويستعد لتناتفس انتخابي كبير.
وفي هذا الإطار، فإن رئيس "عيش تونسي" سليم بن حسن يستعد لمواجهة هامة مع عديد الشخصيات في دائرة انتخابية ساخنة وهي دائرة تونس 1 من بينها رئيس حزب حركة النهضة راشد الغنوشي.
