استطاع مهرجان صفاقس الدولي أمس تحقيق رهان آخر عبر سهرة شبابية وطربية ممتعة من توقيع الثنائي حسين الديك من سوريا وأميمة طالب من تونس.
واكب هذه السهرة ما يقارب الـ 3 آلاف متفرج كانوا في تفاعل كبير مع محتوى السهرة ومع الطبق المتنوع من الأغاني الشرقية والتونسية.
وكان حسين الديك نجم السهرة بامتياز ، ولعل نجاح "لما بضمك ع صديري" الذي سبق مجيء هذا الفنان الى تونس قد ساعده في كسب رهان شدّ الناس اليه خاصة من الجنس اللطيف، وقد طلب من جمهوره في بعض الأحيان أن يتركوه يغني معهم لأن شقّا منهم كان يحفظ عن ظهر قلب كل ما كان يردّده من أغانيَ.
تفاعل عدد هام مع ما غناه هذا الفنان وكانوا في حالة هيجان قصوى وهستيريا وكان للفتيات نصيب من هذه الهستيريا والهتاف والتعبير عن الحب.
أما فقرة أميمة طالب والتي كانت الفقرة الأولى من السهرة فقد حازت على الاعجاب لقدرة أميمة على الاقناع بصوتها وأدائها.
غنّت أميمة كوكتالا لذكرى وبعض الأغاني المعروفة من "الريبتوار" الخليجي والمصري، وكان حضورها على الركح مرحا واستطاعت لفت الأنظار الى موهبتها.