أعلن مدير ديوان وزير الشؤون الدينية عبد الستار بدر ان الوزارة وبالتعاون مع وزارتي العدل والداخلية استرجعت 421 جامعاً ومسجداً منفلتاً من مجموع 941 مسجداً خارجاً عن سيطرة الوزارة.
وأوضح بدر ، في تصريح لـ"الصباح الأسبوعي" الصادرة اليوم الاثنين 25 أوت 2014، انه لا يمكن تحديد المدة التي ستخول لسلطة الإشراف استكمال استعادة ما بقي من المساجد وذلك بسبب وجود مشكل كبير في العثور على أئمة خطباء لسد الشغور في المساجد المنفلتة، حسب تعبيره، مضيفاً انه حتى في حال العثور عليهم فإن الصعوبة تكمن لدى الوزارة في انتقاء الكفاءات.
وبخصوص الفضاءات التي تمّ تحويلها إلى مساجد أو قطع أراضي استغلت لبناء مساجد دون رخص قانونية، أكد مدير ديوان وزير الشؤون الدينية انه تمّ حصر عددها من وزارة الداخلية ليصل إلى 19 معلماً منتشراً في كامل تراب الجمهورية مشيراً إلى انه لا يمكن اعتبارها معالم تابعة للوزارة بل هي بناء فوضوي عشوائي دبّر وأنجر بعيداً عن كلّ ما هو قانوني.
وأفاد بأن وزارة الشؤون الدينية دعت القائمين على هذه المعالم إلى تقديم ملفات في الغرض لتسوية وضعيات هذه العقارات على نحو قانوني مشدداً على ان الوزارة لم تلمس استجابة من المعنيين بالأمر.
والجدير ذكره ان خلية الأزمة برئاسة الحكومة قررت غلق هذه الفضاءات إلى حين التسوية من خلال الأوراق اللازمة لذلك، علماً ان الهدف من هذا القرار لم يكن الغلق بل كان الضغط لتسوية الوضعيات.
وقد تقدمت، بعد الانطلاق في تنفيذ هذا القرار، 8 ملفات لمساجد لتسوية وضعياتها وإعادة فتحها من مجموع 12 فضاء شمله قرار الغلق.