أكد مدير ادارة الاعلام بوزارة الشؤون الخارجية نوفل العبيدي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 30 افريل 2015، أن الوزارة مازالت لم تتلق أي خبر بشأن نتيجة زيارة الوفد التونسي برئاسة القنصل العام بطرابلس ابراهيم الرزقي لمنطقة البيضاء للالتقاء مع المسؤولين بوزارتي الخارجية والعدل الليبيتين للتثبت من صحة خبر مقتل الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري.
وعن تصريحات وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام والتي تفيذ بأن الصحفيين بخير، أوضح محدثنا أن كلام الوزير الغرسلي أسيء فهمه، بدليل أنه قال "إن التحقيق في الامر مازال جاريا للتثبت من صحة خبر مقتل الصحفيين التونسيين وإنه لم يتم التحقق بعد من الخبر ولم يجزم أبدا أنهما بخير".
أما عن إمكانية مشاركة السلطات التونسية في التحقيق مع من قالت السلطات الليبية إنهم قتلة الشورابي والقطاري، فافاد محدثنا بان كاتب الدولة المكلف بالشؤون الإفريقية والعربية التوهامي العبدولي طلب من القائم بأعمال الحكومة الليبية المؤقتة بتونس محمد معلول خلال لقاء جمعهما اليوم بمقر الوزارة، بتسهيل مهمة الوفد التونسي مع المسؤولين في وزارتي الخارجية والعدل الليبيتين للاطلاع على كافة المعطيات المتوفرة في الملف، ويتمكن الجانب التونسي على أساسها من اتخاذ الاجراءات الضرورية واللازمة في الإبان، وفق تعبيره.
وفي هذا الإطار أكد نوفل العبيدي أن وزارة الخارجية لا يمكن ان تتغافل عن هذا الملف او تبقى مكتوفة الايدي أمام مقتل اثنين من أبنائها خارج ارض الوطن أو أن لا ترد الفعل حيال الأمر، حسب ما جاء على لسانه.
