علمت حقائق أون لاين من مصادر مطلعة أنّ اللقاء الذي جمع اليوم السبت مهدي جمعة بقادة الاحزاب في قصر الضيافة بقرطاج اكتسى صبغة تشاورية ودّية قصد ابراز حصيلة عمل الفريق الحكومي الجديد منذ توليه مهامه علاوة عن تدارس حقيقة الاوضاع الامنية والاقتصادية والاجتماعية بحثا عن سبل تحسينها وتجاوز الصعوبات والمطبات.
وبخصوص ملف الارهاب،أشار رئيس الحكومة المؤقتة إلى النجاحات الامنية التي تحققت في الاونة الاخيرة ضمن الحرب على الارهاب داعيا جميع الاطراف إلى الالتفاف حول المؤسسة الامنية من خلال دعمها ومساندتها في المهام المنوطة بعهدتها.
وفي سياق آخر،تحدث جمعة عن موضوع رابطات حماية الثورة التي أكدّ أنّ مسألة حلّها هي من مشمولات القضاء الذي أحيلت له ملفها منذ حكومة العريض مفيدا بوجود جمعيات في تونس تنشط خارج الاطر القانونية.
وقال رئيس الحكومة في علاقة بمطلب تحييد المساجد الذي تنصّ عليه خارطة الطريق،إنّ عدد دور العبادة الخارجة عن سيطرة الدولة يناهز 149 مسجدا سيتم التعاطي معها حسب الحالات والوضعيات.
وشدّد مهدي جمعة على أنّه ماض في مراجعة التعيينات ضمانا لحياد الادارة في المرحلة المقبلة.
هذا وقد اتفق مهدي جمعة مع ممثلي الاحزاب على تنظيم مؤتمر وطني لمكافحة الارهاب فضلا عن التأكيد على ضرورة خلق مناخ ملائم لتجاوز المشاكل الاقتصادية التي تعيش على وقعها البلاد.
