رفضت مؤخرا الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس الإفراج عن الموقوفين الأربعة المتهمين في قضية قتل عون الأمن لطفي الزار، وأجلت القضية إلى موعد لاحق.
وتجدر الإشارة إلى أنّ القضية شملت أيضا بحسب ما جاء اليوم في صحيفة الصباح متهمين آخرين بحالة سراح.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم تأبين الشهيد شكري بلعيد حيث كان الهالك لطفي الزار رفقة عدد من زملائه الأمنيين يؤمنون موكب الجنازة ويحرسون الممتلكات العامة والخاصة من المنحرفين الذين استغلوا الوضع للنهب والسلب فتلقى حينها إصابة بواسطة حجر على صدره مما تسبب في تأزم وضعيته الصحية وتمّ نقله إلى أحد المستشفيات بالعاصمة لتلقي الإسعافات، وجاء بتقرير الطبيب الشرعي أنّ الوفاة لم تكن ناتجة عن إصابة لطفي الزار بحجر في صدره و إنما نتيجة إصابته بأزمة قلبية اعتبارا وأنّه يعاني من مرض القلب.