هدوء حذر في قطاع غزة بعد يومين من التصعيد العسكري بين الفلسطينين والكيان الصهيوني

قسم الاخبار-

بعد يومين من تصعدي عسكري هو الأسوأ منذ العام 2014، يسود هدوء حذر في قطاع غزة غداة الهدنة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية وبينها حركة "حماس" مع الكيان الصهيوني، بجهود ووساطة مصرية.

من جهته، فشل مجلس الأمن في التوصل لأي اتفاق حول سبل تسوية الوضع في القطاع المحاصر.

 

وقد عقد المجلس اجتماعا مغلقا استمر 50 دقيقة بحث خلاله التصعيد العسكري الذي شهده قطاع غزة في الأيام الأخيرة.

هذا الاجتماع، الذي عُقد بطلب من كل من الكويت، التي تمثل الدول العربية في المجلس، وبوليفيا، انتهى إلى "الفشل"، بحسب ما أعلن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور.

وقال منصور للصحافيين إن مجلس الأمن "مشلول" و"فشل في تحمل مسؤولياته" ووقف أعمال العنف، مشددا على أن "هناك دولة أغلقت الباب أمام الحوار"، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي ما انفكت مواقفها في الأمم المتحدة تزداد انحيازا لإسرائيل منذ تولى دونالد ترامب مقاليد السلطة فيها.

 

بدوره قال السفير الكويتي في الأمم المتحدة إن غالبية أعضاء مجلس الأمن اعتبروا أنه لا بد للمجلس من "أن يفعل شيئا ما" مثل القيام بزيارة إلى المنطقة، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن.

 

وكان السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون صرح قبل الاجتماع: "هناك جانب يهاجم ويطلق 400 صاروخ على المدنيين، وهناك جانب آخر يحمي مدنييه".

 

وقتل سبعة فلسطينيين في غارات الاحتلال على غزة في اليومين الماضيين ردا على إطلاق صواريخ على أراضي الدولة العبرية.

 

 

المصدر:فرانس24

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.