بعد الكشف عن هوية الانتحاري الذي نفذ عملية محمد الخامس الارهابية، تواصل الوحدات الامنية مجهوداتها من أجل التوصل إلى كل العناصر المتورطة في تفجير حافلة الامن الرئاسي، حيث يجري البحث عن بعض العناصر المفتش عنها على غرار الارهابي وليد اليوسفي والتوامين حسن وحسين بوشيبة الذين قدموا الدعم للعبدلي وفق ما اكدته الداخلية.
وقالت مصادر خاصة لصحيفة الصريح الصادرة اليوم السبت 05 ديسمبر 2015، إن الاحتياطات الامنية الموجودة بالعاصمة ضرورية في الوقت الراهن لأنه من المرجح تواجد بعض العناصر المفتش عنها بالعاصمة.
وحول حقيقة تسلل بعض هذه العناصر إلى التراب الليبي، اكدت ذات المصادر أن الثابت أن الأخوين بوشيبة لم ينجحا في الهروب إلى ليبيا، مشيرة إلى أنه تم القبض على عنصرين خطيرين في مدنين وهما شقيقان أحدهما يدعى "ع" وهما أنفسهما صاحبا مخزن الأسلحة الذي تم العثور عليه مؤخرا.
وقدم هذان الاخوان، خلال التحقيقات الأولية، معلومات مهمة، حيث اتضح أنهما على علاقة بالتوأم بوشيبة، كاشفين عن هوية عنصر آخر متورط في جلب الاسلحة من ليبيا يدعى "خليفة"، وهو بحالة فرار ويعتبر من العناصر الخطيرة جدا المفتّش عنها وهو همزة الوصل بين عملية العاصمة وبعض القيادات الارهابية الداعشية بليبيا.