عاد الحديث ليتداول عن مبادلة في الأفق بين النادي الإفريقي والنادي البنزرتي عنوانها عودة هتان البراطلي إلى فريق قرش الشمال مقابل الانتفاع بخدمات أحمد الحران خلال اليومين المتبقيين من الميركاتو الشتوي. خبر المبادلة أو صفقة بين الفريقين محورها اللاعبان المذكوران ليس جديدا وإنما يعود الى الميركاتو الصيفي الماضي حين عبر هتان البراطلي عن رغبته في العودة إلى فريقه الأم.
الرغبة في مغادرة حديقة المرحوم منير القبايلي تجددت لدى اللاعب منذ مدة بما أن البراطلي طلب من مسؤولي فريقه استعادته مقابل سؤاله القائمين على تسيير نادي باب الجديد إخلاء سبيله خصوصا أنه لم يمنح فرصة اللعب أو المشاركة بالشكل الكافي رغم أنه كان الأول في خطته في الموسم الفارط.
البراطلي المتواجد بين أسرته بمناسبة العطلة التي منحها الإطار الفني إلى لاعبيه أكد لـ"حقائق أون لاين" أنه لا وجود لمعطيات رسمية في خصوص انتقاله إلى النادي البنزرتي ، مضيفا أن الحديث عن صفقة مبادلة بين الفريقين يكون هو طرفها وأحمد الحران شأن يجهله. "بيفو" الإفريقي قال انه لم يعد يحتمل وضعيته الحالية وأنه يروم مغادرة الأحمر والأبيض بسبب بعض الخلافات وابتعاده المستمر عن التشكيلة قائلا انه يريد أن يلعب وأن يخوض المباريات وأنه لم يعد يحتمل وضعه في الإفريقي. وعن إمكانية أن يكون خروجه من الإفريقي في صيغة الإعارة أشار البراطلي الى أنه لا يريد صيغة الإعارة وإنما تفريطا نهائيا في خدماته.
إصرار البراطلي على المغادرة يعود إلى فترة الإضراب الذي حمل مسؤوليته لوحده ناهيك أن الإبعاد اقتصر عليه فقط بما أن الثنائي الذي شاركه فيه (مراد الهذلي وماهر الحداد) قد أعفي من العقوبة وأعيد إلى التشكيلة الأساسية منذ اللقاء الأول في حين ظل هو مبعدا.
ظهور البراطلي في التشكيلة الأساسية للفريق تزامن مع التحول إلى قابس أين انهزم الفريق لأول مرة في هذا الموسم ليدفع رفقة أسامة الحدادي ثمن تلك الخسارة بعد أن تم إبعاده من جديد عن التشكيلة ويتحول فيما بعد إلى عجلة احتياطية يستنجد بها في أوقات الحاجة إلى لاعب ارتكاز إضافي.
الإفريقي حسب أحد مسيريه قال انه يبحث عن متوسط ميدان يجيد تنفيذ الكرات الثابتة وهو ما يفتقر إليه كل لاعبي الوسط الحاليين حسب ذات المصدر وما يتوفر في أحمد الحران الذي يحذق اللعب بالساق اليسرى كذلك وهي نقطة إضافية لا تتوفر في لاعبي وسط ميدان الحاليين كذلك… اليومان المتبقيان في الميركاتو قد يأتيان بالجديد في هذا الموضوع… ولنا عودة..
