أكد المترشح للرئاسة نور الدين حشاد نجل النقابي الراحل فرحات حشاد أنه سيدخل الانتخابات مرفوع الرأس وفي وضع مساواة تامة مع بقية المترشحين من حيث الكفاءة الذهنية والروح الوطنية، مشيرا إلى انه لا مجال في تونس اليوم للحديث عن مترشح من الحجم الثقيل وآخر من الحجم الضعيف أو المتوسط وفق تقديره.
وقال حشاد في تصريحه لصحيفة الشروق الصادرة اليوم، السبت 20 سبتمبر 2014، إن ما تسمى بـ"الماكينة الحزبية" قد تعجز أمام إرادة الشعب الحقيقية والصادقة، وقد تصدم بنفور الناس من الأحزاب، مستدركا ان ما يخشاه هو العنف السياسي سواء كان لفظيا أو ماديا وخاصة الاغتيال السياسي الذي يعتبره خطا أحمر على حد تعبيره.
وتابع المتحدث بالقول: "ما اخشاه أيضا هو عدم احترام القانون.. وهنا ادعو كل المواطنين الى أن ينتبهوا للمخالفات القانونية أثناء الانتخابات وأن يقيموا الدنيا بمجرد ملاحظة أي تلاعب بالقانون الانتخابي او الدستور".
كما عبر نور الدين حشاد عن تخوّفه من عدم التزام بعض وسائل الاعلام بضوابط العمل في هذه الفترة التي وصفها بـ"الساخنة" وتفضيل مرشح على آخر وتضخيم صورة هذا وتقزيم صورة ذاك عن قصد أو عن غير قصد، حسب ما جاء على لسانه.