صرّح خبير من شركة "كاسبرسكي لاب" أن الإنترنت بصورته العالمية الحالية قد ينتهي في العام القادم 2014، لتحل محله عشرات شبكات الإنترنت المحلية ذات الوصول المحدود للخدمات الخارجية. وحسب الخبير الكساندر غوستيف فإن دولا عدة، بما فيها روسيا، باتت مستعدة لعزل شبكتها الداخلية عن شبكة الإنترنت العالمية بأسلوب مشابه لما فعلته الصين. وذلك بضبط عملية تبادل المعلومات مع المصادر الخارجية للبيانات.
ويعود السبب في هذا النوع من الإجراءات إلى الازدياد المطرد في خطر القرصنة الإلكترونية والتجسس الإلكتروني. وحسب توقعات "كاسبرسكي لاب" فإن نشاط مجموعات القرصنة الصغيرة نسبيا سيزداد بشكل ملحوظ خلال العام القادم. وسيتمثل في تنفيذ هجمات محددة الأهداف، لقاء الحصول على أجور مالية من أطراف خارجية. ويتوقع أن تعتمد القرصنة الإلكترونية بشكل كبير على بيئة الهواتف المحمولة الذكية.