11
حقائق أون لاين –
حمّل نقيب الصحفيين في تونس مهدي الجلاصي، الثلاثاء، السلطة القائمة ورئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية المباشرة في تراجع تصنيف تونس لحرية الصحافة.
واعتبر الجلاصي، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك، أن هذا التراجع كان بسبب مناخ الحريات ومناخ عمل الصحفيين ويتحمل فيه النظام المسؤولية الكاملة.
و أعلنت شبكة “مراسلون بلا حدود” الدولية اليوم الثلاثاء عن تراجع تونس في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 21 نقطة، لتحتل المركز 94 للسنة الحالية، بعد أن كانت في المرتبة 73 العام الماضي.
ولاحظ أن “هذه المؤشرات ازدهرت منذ 25 جويلة 2021 إلى اليوم، لكن التراجع الفعلي بدأ منذ انتخابات 2019 مع صعود التيارات الشعبوية.
وأضاف "كنت قد تحدثت طيلة أشهر من أن التضييقات على حرية الصحافة وحق النفاذ إلى المعلومة سيؤدي حتما إلى هذا التراجع”.
وأضاف أن “تصنيف تونس كان سيئا في السابق واليوم صار أسوأ بكثير”.
وعزا الجلاصي التراجع في التصنيف إلى “السياق السياسي والتعامل السيئ من قبل السلطة مع المشهد الإعلامي وضمان حرية الصحافة والتعبير”.
كما أرجع ذلك إلى المحاكمات والاعتداءات على الصحفيات والصحفيين خاصة أثناء أدائهم لمهامهم وإيقاف صحفيين في قضايا نشر واستمرار محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، وحملات التهديد والتحريض الممنهجة ضد الصحفيين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفاد الجلاصي بأنه سيتم نشر تفاصيل أكثر عن واقع حرية الصحافة في تونس، في التقرير السنوي لنقابة الصحفيين.