أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أمس الجمعة 28 فيفري 2014، بيانا أدانت فيه الاعتداء على الصحفيين من قبل أعوان الأمن خلال تغطية الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها لجان حماية الثورة أمس بالقصبة للمطالبة بإطلاق سراح رئيس عماد دغيج.
وأكدت النقابة في بيانها على تضامنها مع الصحفيين المعتدى عليهم، إضافة إلى إدانتها للاستهداف الأمني المتواصل للصحفيين والمصورين الصحفيين، معلنة رفضها التبريرات التي قدمت والتي ربطت الاعتداءات بلا قانونية الوقفة الاحتجاجية.
كما حملت النقابة وزارة الداخلية مسؤولية ما أسمته استهدافا للصحافة والصحفيين وتمادي القيادات الأمنية الميدانية في منع الإعلاميين من أداء واجبهم المهني وإيصال المعلومة للمواطن حسب ما ورد في نص البيان.
من جهة أخرى قرر العديد من الصحفيين تنظيم وقفة احتجاجية تحت عنوان "وقفة التحدي لأبناء السلطة الرابعة" وذلك يوم الاثنين القادم 03 مارس 2014، للتعبير عن رفضهم للعنف ضد الصحفي.
وتجدر الإشارة إلى أن الصحفيون الذين أعلنوا مشاركتهم في هذه الوقفة شددوا على ضرورة عدم رفع أي شعارات خاصة بنقابات أو جهات معينة لأن الاحتجاج يشمل كافة الاعلاميين وليس طرفا دون الآخر.
