نقابة الصحفيين تحمل النهضة مسؤولية الاعتداءات التي طالت الصحفيين وتطالبها باعتذار رسمي

حقائق اون لاين-

أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة ما عاينته خلال مسيرة أمس السبت التي دعت لها حركة النهضة من اعتداءات طالت مختلف ممثلي وسائل الإعلام التونسية والاجنبية، وحملت حركة النهضة مسؤولية ما طال منظوريها من اعتداءات مصنفة صمت قياداتها في خانة التواطئ الواضح والتشجيع عليها.

 

وطالبت النقابة حركة النهضة باعتذار رسمي عن ما اقترفه انصارها من اعتداءات في حق مختلف ممثلي وسائل الإعلام.  

واعتبرت ان اعتداءات أنصار الحزب الأكثر تمثيلا في مجلس نواب الشعب  تؤشر لعودة  ممارسات ما قبل بعد 14 جانفي 2011، لفتت في بيان لها انه بعد مرور اكثر من عشر سنوات من حل الحزب الحاكم والقطع مع ممارسات انصاره القائمة على قمع حرية الصحافة، نعود اليوم الي نفس مربع الممارسات من قبل أنصار حركة النهضة الذين جاهروا بعدائهم للصحفيين ولحرية الصحافة.

كما وضعت النقابة على ذمة منظوريها ضحايا العنف طاقمها القانوني للقيام بالإجراءات القانونية في حق المعتدين.

ونشرت النقابة تفاصيل عمليات الاعتداءن وذكرت ان الصحفيون/ات والمصورون/ات الصحفيون/ات  تنقلوا إلى مكان المسيرة وتفاجاؤوا بتحديد المنظمين الي  مجال عملهم واستهدافهم أفرادا ومجموعات. 

واستهدفت مجموعة تتكون من أربعة عناصر مصور موقع بيزنس نيوز مروان السهيلي وحاولوا منعه بالقوة من العمل ونعتوه باعلام العار  وتعرض المصور الصحفي للضرب على مستوى القدم. 
كما تم منع زميلته بنفس الموقع يسرى الرياحي من العمل ودفعها بالقوة ما انجر عنه تلف معدات العمل الخاصة بها.
وفي سياق متصل تم الاعتداء على فريق عمل إذاعة "اي اف ام" المتكون من الصحفية سالمة هلال والمصورة الصحفية فاطمة الطرابلسي بالعنف اللفظي والدفع من قبل لجنة تنظيم التظاهرة.  وقد تعرضت الطرابلسي إلى الضرب من قبل المعتدين والسب والشتم مؤكدين أن "الشارع لهم". 
وخلال صعود رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على المنصة  لالقاء كلمة تم تمكين الصحفيين من مكان تغطية داخل المتظاهرين، وفور وصولهم إلى المكان تمت محاصرتهم من قبل أشخاص في لجنة التنظيم والتضييق عليهم ودفعهم وسبهم وشتمهم ما اضطرهم للمغادرة وقد طال الاعتداء كلا من :
زياد حسني الصحفي باذاعة "شمس اف ام" 
رانيا محرزي الصحفية بقناة "التاسعة" 
خولة بوكريم الصحفية بموقع "كشف ميديا" 
خديجة اليحياوي الصحفية بجريدة "الشروق" 
ماهر الصغير مراسل إذاعة "جوهرة اف ام" 
كما تعرض فريق عمل إذاعة "إكسبرس اف ام" المتكون من الصحفية ريم الحسناوي والمصور الصحفي آدم المدب إلى الاعتداء بالعنف اللفظي والدفع من قبل لجنة التنظيم. 
وقد تعرض المصور الصحفي محمد طاطا إلى العنف الجسدي من قبل عناصر في لجنة التنظيم وفور محاولة المصور الصحفي المستقل اسلام الحكيري التدخل لفائدته تم الاعتداء عليه بالعنف الجسدي من نفس المجموعة. 
وقد تعرضت 3 صحفيات إلى المضايقة بحركات لا أخلاقية من قبل أنصار حركة النهضة والى التحرش عبر اللمس من مواقع حساسة من قبل المعتدين. 
كما وجد مجموعة من الصحفيين أنفسهم ضحية التدافع والتضييق وتحديد مجال العمل  وقد طال الاعتداءات كلا من :
جيهان علوان الإذاعة الوطنية
مروى حمات الصحفية بموقع ""ايرام مغاربية"
ياسين القايدي المصور الصحفي بوكالة "الأناضول" 
ايمن العقبي المصور الصحفي المستقل
المصورة الصحفية لجريدة الصحافة 
خليل العماري الصحفي باذاعة "موزاييك اف ام" 
عربي المحجوبي المصور الصحفي بوكالة "الأناضول" 
سامي قيراط الصحفي المستقل 
زهور الحبيب الصحفية باذاعة "صفاقس" 
صابر العياري الصحفي المستقل
احمد الزرقي المصور المستقل
ومازالت قائمة الصحفيين الضحايا مرجحة لارتفاع. 
وفي سياق متصل تعرض المصور الصحفي المستقل ازر منصري الى الاعتداء بالعنف اللفظي من قبل عون أمن خلال سعيه للالتحاق بالمسيرة وقد تلقى منصري اعتذار رسميا من قادة الفرقة الأمنية التي يعود اليها المعتدي بالنظر. 
 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.