نصاف بن علية: 15 ولاية في تونس لم تسجل أية اصابة بفيروس كورونا منذ أكثر من 40 يوما

قسم الاخبار-
 
لم تسجل 15 ولاية في تونس أية اصابة محلية بفيروس كورونا المستجد منذ أكثر من 40 يوما، وفق ما أعلنته مديرة المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية.
 
وأفادت بن علية في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس، بأن قائمة الولايات المذكورة تتوزع بين كافة أقاليم البلاد، معلنة، ان 5 ولايات أخرى لم تسجل أية اصابة محلية بكورونا لفترة تترواح من 37 الى 39 يوما.
 
وكشفت ان 4 ولايات وهي كل من تونس وقفصة وقبلي والمهدية لم تسجل أية اصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 20 يوما.
 
وذكرت، ان كل التراب التونسي شهد عدم انتقال الفيروس لفترة 3 أسابيع متتالية، معتبرة ان المرحلة المقبلة المتمثلة في حماية الأمن الصحي لتونس من تسرب الفيروس أصعب من المرحلة السابقة التي شهدت تطويقه.
 
وأكدت،ان اللجنة القارة لمجابهة فيروس كورونا ستقوم بتقييم الوضع الوبائي،مشيرة الى ان قرارات اللجنة تستند الى دراسة عدة سيناريوهات تهدف الى دعم التوقي.
 
وسيتم حسب بن علية، خلال المرحلة المقبلة تقييم عدة اجراءات اتخذتها السلطات لمكافحة مرض كورونا من بينها الحجر الصحي الاجباري على المسافرين والوافدين من الخارج.
وذكرت ان اللجنة القارة لمجابهة فيروس كورونا المستجد قد ححدت سيناريوهات وستصدر توصياتها تبعا لتطور الحالة الوبائية محليا وعالميا.
 
وتشمل السيناريوهات تخفيف القيود والاجراءات المفروضة على الحجر الصحي بحال تراجع تفشي المرض اقليميا وعالميا، فيما تنص على اتخاذ تدابير وقائية خاصة على الوافدين من بلدان تشهد انتشارا للمرض.
 
وطمأنت نصاف بن علية الرأي العام والمواطنين بنجاح الاستراتيجة الوطنية لمكافحة جائحة كورونا،مؤكدة ان وزارة الصحة لن تتخلى عن أي اجراء مدروس يمكن من دعم التوقي من انتقال كوفيد 19 الى تونس.
 
وأكدت ان الفرق الطبية تواصل اجراء البحوث الميدانية لتقصي انتشار الفيروس في عدة مناطق، مجددة تعهد السلطات الطبية بحماية الأمن الصحي للبلاد مع الأخذ بعين الاعتبار صعوبات الظرف الاقتصادي الذي تعيشه تونس.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.