نسبة تداين الأسر التونسية تصل الى 31 بالمائة

 بسام حمدي-

أظهرت قراءة تحليلية للمعهد الوطني للاستهلاك للأرقام المتعلقة بالقروض الموجهة للأفراد من طرف القطاع البنكي وحجم التداين الأسري للاستهلاك تراجع نسق إسناد القروض لفائدة الأسر التونسية بنسبة 48 بالمائة، حتى موفى سبتمبر 2018، وذلك تحت تأثير الترفيع في نسبة الفائدة المديرية من طرف البنك المركزي التونسي.
 
وبلغت نسبة نسبة التداين للأسر التونسية خلال سنة 2017 مستوى 31 بالمائة مقارنة بـ29.1 بالمائة خلال سنة 2014.
 
وسجل قائم القروض الموجهة من طرف القطاع البنكي للأسر التونسية زيادة بـ120 بالمائة بين ديسمبر 2010 و سبتمبر 2018 ،حيث بلغ قائم القروض المسلمة من طرف البنوك التونسية للأسر إلى حدود شهر جوان 2018 ،ما قدره 3.5 ملياردينار.
 
وتتوزع هذه القروض المسلمة من طرف البنوك للأسر التونسية بنسب متفاوتة حيث بلغ حجم القروض المسلمة لشراء مسكن 10.8 مليار دينار  فيما بلغ حجم القروض المسلمة لتحسين مسكن حد 9.2 مليار دينار و3.1 مليار دينار كقروض استهلاكية.
 
وتسملت الأسر التونسية قروضا من البنوك لشراء سيارة  بلغ حجمها 309 مليون دينار فيما بلغ حجم القروض الجامعية حد 3.5 مليون دينار.
 
وعرف قائم القروض الموجهة لشراء سيارة، خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2018، تراجعا بنسبة 4 بالمائة، مقابل زيادة في القروض الإستهلاكية قصيرة المدى بنسبة 6.9 بالمائة، وبـ 4.6 بالمائة في القروض الموجهة لشراء مسكن، وبـ2 بالمائة في تلك الموجهة لتحسين مسكن، رغم أن هذا النوع الأخير من القروض، وعبر الممارسة يتم تحويل وجهته، الى الاستهلاك الأسري العادي نظرا لسهولة الحصول عليه.
 
وبين المعهد إلى أن قائم القروض الموجهة من طرف البنوك للأفراد عرف منحى تصاعديا بـ1983 مليون دينار ( م د) خلال كامل سنة 2017، وبـ1895 م د، خلال سنة 2016، و 1089 م د، خلال سنة 2015، أي أن هناك نموا مطردا لقائم القروض من سنة لأخرى.
 
ولفت المعهد الوطني للاستهلاك الى أن  البنك المركزي قام بالترفيع في نسبة الفائدة المديرية في مناسبتين، الأولى يوم 5 مارس 2018 لتصل إلى 5.75 بالمائة، والثانية يوم 5 جوان 2018 من 5.75 بالمائة إلى 6.75 بالمائة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.