نحو فرض ضريبة جولان على السيارات التونسية عند دخول التراب الجزائري تفوق الـ40 دينارا

أفادت مصادر مطلعة، بأن ضريبة الجولان على السيارات التونسية التي تدخل التراب الجزائري، ستحدد عند قيمة 20 أورو، أي نحو 42 دينارا تونسية، عن كل مركبة، تدفع في المعابر الحدودية الثمانية التي تربط البلدين، الممتدة من معبر أم الطبول بولاية الطارف شمالا إلى معبر الطالب العربي بولاية الوادي جنوبا.

وبحسب ما ورد إلى صحيفة الشروق الجزائرية من معلومات، فإنه كإجراء تكميلي لفرض رسم الجولان على المركبات التونسية بالعملة الصعبة، فسيتم تخصيص مكتب خاص بالمركبات الأجنبية في كل معبر حدودي بري لتحصيل المبالغ المالية بالعملة الصعبة، كما أن الرسم سيرتفع إلى الضعف، أي 40 أورو، بالنسبة إلى الشاحنات والحافلات التي تحمل لوحة ترقيم أجنبية بما فيها التونسية.

وكشف ذات المصدر أن اجتماعا وزاريا مشتركا سيعقد بحر الأسبوع الجاري، حول الرسوم الضريبية التي ستفرض على الراغبين في دخول التراب الجزائري عن طريق البر، كرسم على الجولان في طرقات البلاد، وذلك تبعا لتصريحات وزير الدولة وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، حول فرض رسوم على الرعايا التونسيين الراغبين في دخول البلاد، في رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني لخضر بن خلاف عن جبهة العدالة والتنمية، حول عدم تطبيق مبدإ سياسية التعامل بالمثل، مع الإجراء التونسي بفرض رسم بـ30 دينارا تونسيا عن كل سيارة جزائرية تدخل التراب التونسي و60 دينارا تونسيا عن كل شاحنة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.