وصف النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن حركة النهضة نجيب مراد اتّهامات نوّاب حركة نداء تونس له بالتعدّي بالضرب على زميلتهم ربيعة النجلاوي بـ"الكاذبة" والبيان الذي أصدرته الحركة بـ"الداعي للسخرية"، مؤكّدا أنه لم يقترب مطلقا من النائبة المذكورة فما بالك بأن يقدم على تعنيفها.
وأضاف مراد في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 10 ماي 2014 أن نوّاب النداء تعمّدوا الكذب في البيان الذي أصدروه بخصوص خلافه مع ربيعة النجلاوي، متّهما ايّاهم بالسعي لتشويه المجلس عبر افتعال مشكلة. كما أعرب عن استهجانه لاعلان النواب الممثّلين لحركة نداء تونس نيّتهم الاجتماع لتدارس الخلاف الحاصل، مضيفا "يحبّوا يرجّعوها قضية أسلحة نووية".
وبخصوص علاقته بالنائبة ربيعة النجلاوي، شدّد نجيب مراد على كونه لا تجمعه بها أي علاقة نافيا بذلك اي طابع شخصي للخلاف الذي نشب بينهما مساء أمس الجمعة 9 ماي الجاري بعد جلسة المساءلة. وأضاف قائلا:" الخلاف لم يكن لأسباب شخصية، فهي دائما متغيّبة وأنا لا أتحدث اليها مطلقا." كما حرص النائب عن حركة النهضة على تبيان كونه خاض سجالا مع النائبة النجلاوي في امتداد لموضوع سحب الثقة والبيان الذي تلى جلسة المساءلة، معتبرا أن حدوث سجالات ومشادات كلامية تحت قبة المجلس أو خارجها أمر معتاد بدليل "المشادّة الأكبر" التي حصلت بين النائبين منجي الرحوي واياد الدهماني.
وفي اجابة عن سؤالنا بخصوص مصلحة النداء في تلفيق تهمة لأحد نواب النهضة في ظلّ وجود أنباء عن تقارب بين الحركتين مؤخّرا، نفى النائب نجيب مراد أي علم له بحدوث هذا التقارب، مشدّدا على كونه لن يسمح لأي شخص بتشويهه مهما كان انتماؤه.
يذكر أن نوّاب حركة نداء تونس أصدروا ليلة البارحة الجمعة بلاغا مفاده أن النائبة ربيعة النجلاوي قد تعرّضت إلى محاولات سافرة للتعنيف المادي واللفظي غير المسبوق من طرف النائب عن حركة النهضة نجيب مراد إثر انتهاء الجلسة العامة للمجلس التأسيسي وأنه لولا تدخل عدد كبير من النائبات والنواب لآلت الأمور الى ما لا تحمد عقباه حسب ما ورد في نص البلاغ.
