قال رئيس الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي إنه مرشح الحزب الجمهوري فعلا، لكنه استقال من جميع مهامه الحزبية لخدمة المشروع الوطني وبالتالي فهو يملك تأييد حزبه وسيقبل تأييد أي قوة سياسية على أساس مشروعه وفي إطار الشفافية.
وأضاف الشابي في تصريح لصحيفة المغرب الصادرة اليوم الاربعاء 06 أوت 2014، أنه لن يخدم أي قوة سياسية وإن كانت الحزب الجمهوري نفسه حسب تعبيره.
وحول الملامح الكبرى لبرنامجه السياسي، أوضح الشابي انه يقوم على رؤية أساسية وهي أن تونس حصلت فيها ثورة لسببين أولهما البطالة وثانيهما الاختلال في التوازن الجهوي، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم حل هذين المشكلين فلن يتم تحقيق الاستقرار في البلاد.
وتحدث مرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية عن استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتجهيزات الجماعية على غرار إقامة شبكات خطوط قطار سريعة تربط العاصمة بالجريد والجنوب التونسيين مثلا، كما أشار إلى ضرورة النهوض بالصحة والتعليم والترفيه والثقافة في الجهات الداخلية، إضافة إلى تحسين دخل المواطن الذي تآكل مع عدم نسيان المعطى الأمني وتجهيز اعوان الامن والجيش في ظل المستجدات الحاصلة في البلاد.
