نجيب الدزيري: لم أكن أحمل سلاحا بل تم إخراجه في المقر الأمني والادعاء بأنه ملكي

قسم الأخبار –

أكّد الناشط السياسي نجيب الدزيري والذي أطلق سراحه اليوم بعد ايقافه بشبهة ”المتاجرة بالأسلحة”، أنه لم يكن يحمل سلاحا ولم يكن بحوزته أي سلاح سواء كان حقيقيا أو غير حقيقي عند ايقافه، موضّحا أنّه كان في منطقة البحيرة وتم ايقافه من طرف فرقة أمنية واقتياده إلى مركز الحرس بباردو، أين تم إخراج مسدس والادعاء بأنّه ملكه وهو غير صحيح، حسب تصريحه.

وقال الدزيري في تصريح لإذاعة موزاييك مساء اليوم الجمعة 8 جوان 2018: “بعد إطلاق حملة لدعمي تم إطلاق سراحي والادعاء بـأنّه سلاح غير حقيقي”، متابعا: ”يكفي من تلفيق التهم للتونسيين، عهد الدكتاتورية انتهى ونحن اليوم نعيش ديمقراطية وأدعو كل القوى الديمقراطية الى التحرّك لأنّ ما حصل معي اليوم كارثة في حق تونس”.

وأضاف: ”نحن مستعدون للسجون من أجل تونس وحق شباب تونس في عيش كريم، ما حدث لي اليوم بإمكانه أن يحدث لأي مواطن تونسي”.

ويذكر أنّه تم الإبقاء على نجيب الدزيري بحالة سراح بعدما تمّ إستنطاقه بالتنسيق مع النيابة العمومية، بناء على معطيات تفيد بحيازته لسلاح ناري وذخيرة، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي.

كما أكد السليطي في تصريح لوات، أنّ الاختبارات الأولية أثبتت أنّ المسدّس الذي تم حجزه من الصنف الخامس، ولا يتطلب حمله أي ترخيص، مضيفا أن الذخيرة المحجوزة هي ذخيرة صوتيّة وليست برصاص.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.