أكد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون أنه لا يوجد سجل ناخبين في العالم اجمع ليس به أسماء وفيات، موضحا أن الأمر ممكن خاصة إذا توفي أحد المسجلين ما بين يوم غلق باب التسجيل ويوم الاقتراع وهو ما يؤدي بالضرورة إلى بقاء اسمه على القائمات الانتخابية التي تذهب مباشرة بعد غلق باب التسجيل إلى الطباعة والتعليق…
وبين بفون في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2014، أن وجود اسم ناخب في السجل الانتخابي رغم أنه توفي ما بين سنتي 2011 و2014 يعني أنه قام بالتسجيل في انتخابات 2011 وتوفي قبل موعد انتخابات هذه السنة، مشيرا إلى أن بقاء اسمه مسجلا يعود إلى عدم تحيين سجل الحالة المدنية الخاص به وهو أمر قد يحصل، حسب قوله.
وعن إمكانية استغلال بطاقات التعريف الوطنية لهؤلاء المسجلين المتوفين من قبل شخص آخر في عملية التصويت، قال محدثنا: "هذا هو ما لا يمكن أن يكون قد صار أو قد يحدث"، مؤكدا أن القائمين على مكاتب الاقتراع يقومون بالتثبت من هوية المقترع بدقة قبل الادلاء بصوته وحتى إذا كان هناك شبه بين الصورة في بطاقة التعريف وحاملها رغم انه ليس صاحبها، سيُحرم الشبيه من التصويت بهويته الحقيقية بما أنه يحمل آثار الحبر السري على إصبعه، حسب قوله.
وفي هذا الإطار، تطرقنا إلى وجود ناخبين اكدوا لحقائق أون لاين انه يمكن إزالة الحبر السري بمجرد تركه مدة معينة في مادة المبيّض (الجفال)، قبل أن يجيب عضو هيئة الانتخابات نبيل بفون بأن هذا الحبر وقع اقتناؤه حسب مواصفات فنية عالمية ولا علم للهيئة بإمكانية إزالته، مشددا على ان الثابت هو أن "عملية تصويت لشخص ميت لم تحدث"، حسب ما جاء على لسانه.
